اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

قال زعيم المعارضة في أوغندا، ​​بوبي واين، إنه يعتزم الترشح للرئاسة، للمرة الثانية، وينتقد الغرب لعدم تحدّثه بشكل أكبر ضد "الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان" في البلاد.

ويتوقع أن ينافس واين، اسمه الحقيقي روبرت كياغولاني، الرئيس الحالي، يويري موسيفيني، الذي يسعى لإعادة انتخابه.

وقال واين، في مقابلة مع "رويترز" بعد سؤاله إذا كان سيترشح مرة أخرى في الانتخابات الرئاسية المقبلة في الدولة الواقعة في شرق أفريقيا والمقرر إجراؤها في كانون الثاني المقبل: "نعم، لقد أعربت عن استعدادي بالنيابة عن فريقي".

وأضاف أن المشاركة في الانتخابات ستكون أيضاً "فرصة للقتال من أجل خلع النظام وكشفه بشكل أكبر، وتحفيز شعب أوغندا بشكل أكبر على النهوض وتحرير نفسه".

وجاء واين في المركز الثاني في الانتخابات الأخيرة عام 2021 لكنه رفض النتيجة، زاعماً وجود تلاعب في صناديق الاقتراع، وتزوير النتائج، والضرب والترهيب من قبل الجنود ومخالفات أخرى. في حين نفى مسؤولون حكوميون وانتخابيون هذه الاتهامات.

كما انتقد واين الحكومات الغربية لعدم إدانتها ما وصفه بانتهاكات حقوق الإنسان المتصاعدة، بما في ذلك عمليات الاختطاف والاحتجاز غير القانوني وتعذيب مؤيديه ومسؤوليه. ولم يُخصّ واين أي دولة بانتقاده.

وقال إن "بعض القادة في الغرب متواطئون في معاناتنا. إنهم هنا لإبرام صفقاتهم التجارية، ولا يكترثون بحقوق الإنسان (...) لو كانوا يدافعون عن القيم التي يدافعون عنها، لكانوا انتقدوا كل هذه الانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان".

الأكثر قراءة

أيّ صفقات استراتيجيّة بعد الصفقات الاقتصاديّة؟