اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


مع انتهاء مهلة الترشح اليوم الى انتخابات بلدية صور وقرى قضائها البالغة 65 قرية، يبدو المشهد "مريحاً" لـ"الثنائي الشيعي"، والذي تكشف اوساط قيادية فيه عن اجتماعات حاسمة اليوم، لتوزيع المهام على البلديات، التي يرى "الثنائي" انه حسم فيها الامور لمصلحته وبالتزكية.

وفي حين تتحفظ الاوساط عن ذكر عدد هذه القرى واسمائها، تلافياً لأي "استفزاز" لأي مكون عائلي او بعض "الوجهاء"، وحفاظاً على التوافق الذي ادى الى التزكية، تؤكد ان الاجتماع اليوم سيركز على توزيع المهام البلدية بين رئيس بلدية ونائبه في معظم القرى المحسومة، وصولاً الى بلدية صور التي تتألف من 21 عضواً ، وجرى العرف ان يكون رئيسها ونائب رئيسها من حركة "امل"ن بالاضافة الى رئيس اتحاد بلديات صور ونائبه من "أمل" ايضاً، بينما سيكون لحزب الله 5 اعضاء في البلدية.

وعلمت " الديار" ان لائحة "الثنائي الشيعي" في مدينة صور او لائحة توافق "التنمية والوفاء"، باتت شبه رسمية وستعلن في الايام المقبلة، بعدما انتهت مهلة الترشح امس الثلاثاء. وهي تضم كلاً من: علوان عبد العزيز شرف الدين، ابراهيم حسين قرعوني، مهدي السيد محمد حسن هاشم، نادر احمد فارس، خليل ياسين الاشقر، حسن محمد توفيق دبوق، محمد سعد الدين زعتر، جبران ايليا مالك، صادق عاطف عون، غسان وهبة فران، رنده ابراهيم ابو صالح، علي حسن عطيه، علي محود الفران، ندى احمد يونس، ميلاد حنا كيال، سمير عبد الله بواب، وليد عبدالله الطويل، هشام غريب، محمود ملاح، إيلان برادعي، ابراهيم ديب بدوي.

اما المنافسون للائحة فهم شبه مستقلين وترشحوا فرادى وهم: ابراهيم علي دهيني، منى خليل يحيى، عباس سليم فاخوري، حسيب جمال عودي، رامي جورج خيرالله، نبيل ابراهيم البواب،   شادي انطوان باشا، جورج الياس مجدلاني، ربيع حسن جهمي، جاك حنا فاخوري، ابراهيم محسن صفي الدين.

وتشير الاوساط الى ان "الثنائي" حرص في إدارة ملف الانتخابات البلدية والاختيارية هذه المرة ، على مراعاة العائلات الكبيرة في كل قرية، واختيار كفاءات شابة لديها. كما حرص هذه المرة في قضاء صور على اعتماد "كوتا" نسائية مقبولة في كل بلدية لا تقل عن سيدتين او شابتين في كل بلدية.

وعن الانتخابات في القرى التي تعرضت لدمار واسع بفعل الاعتداءات الصهيونية، تكشف المعلومات انه من بلدة الناقورة صعوداً نحو مروحين والضهيرة، وكل القرى في قضاء صور التي فيها دمار كبير، ستجري انتخاباتها البلدية والاختيارية في 24 الجاري في مدينة صور.

وحول توقع مفاجآت في بعض القرى وعدم حسم الامور فيها، تكشف اوساط مستقلة عن "الثنائي" ان معظم المرشحين خارج "الثنائي" هم حالات شابة لها حلم تغييري، او تنتمي لعائلات كبيرة لم يراع اختيار اعضاء منها.

وتضيف الاوساط: لكن هذه الحالات، ولو لم تكن منظمة في احزاب او تجمعات، الا انها ستفرض انتخابات في قرى صغيرة كان يعتقد "الثنائي" انه حسمها بالتزكية، وربما سيكون هناك ضغط وتفاهم بينها وبين "الثنائي" بعد انتهاء مهل الترشح، وصولاً الى الانسحابات لاحقاً.

 

  

الأكثر قراءة

الانتخابات البلديّة في البقاع: بعلبك "بروفا" الانتخابات النيابيّة...