ترحيب عربي وأممي بقرار ترامب رفع العقوبات عن سورية

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

رحبت دول عربية بتصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب التي أدلى بها من الرياض وأعلن فيها رفع العقوبات عن سورية.

قطر:

أعلنت الخارجية القطرية في بيان "الترحيب باعتزام ترامب رفع العقوبات عن الجمهورية العربية السورية الشقيقة"، معتبرة أنها "خطوة مهمة نحو دعم الاستقرار والازدهار في سورية الجديدة".

وعبرت عن تقديرها الكامل لجهود السعودية وتركيا في هذا السياق.

وجددت الوزارة الإعراب عن "دعم دولة قطر الكامل لسيادة سورية واستقلالها وسلامة أراضيها، وتطلعات شعبها الشقيق في الأمن والاستقرار والتنمية".

البحرين:

بعث العاهل البحراني الملك حمد بن عيسى آل خليفة برقية تهنئة إلى الرئيس السوري أحمد الشرع أعرب فيها عن خالص تهانيه بمناسبة إعلان الرئيس الأميركي عزمه رفع العقوبات عن سورية.

وأشاد الملك حمد بالقرار الأميركي، واصفا إياه بأنه "خطوة إيجابية" نحو دعم سورية في "مرحلة مفصلية" من تاريخها.

وأشاد بدور ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في دفع هذه الخطوة.

الكويت:

رحبت الكويت في بيان لوزارة الخارجية بإعلان ترامب مشيدة بـ "الجهود الكبيرة التي قامت بها السعودية في هذا الأمر".

وأكدت أن هذه الخطوة من شأنها "دعم الاستقرار والازدهار في البلد الشقيق"، مجددة دعمها لسورية وشعبها وكل الجهود الرامية لصون سيادتها واستقلالها ووحدتها أراضيها.

أمين عام مجلس التعاون الخليجي، جاسم البديوي، أصدر بيانا للترحيب بالخطوة:

أشاد البديوي "بالجهود الكبيرة والقيمة التي بذلها الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي والتي أسهمت في الدفع نحو هذا القرار المهم".

وأعرب عن تطلعاته بأن "يسهم هذا القرار في التخفيف من معاناة الشعب السوري الشقيق، ويمهد الطريق نحو بناء مستقبل آمن ومزدهر للجمهورية العربية السورية".

الأردن:

أكد الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الأردنية السفير سفيان القضاة ترحيب المملكة بقرار الرئيس الأميركي "الذي يعد خطوة هامة في طريق إعادة بناء سورية، وفتح آفاق جديدة للتعاون الاقتصادي بين سورية ودول العالم".

وجدد القضاة، في بيان التأكيد على "دعم الأردن المطلق للشقيقة سورية، والشعب السوري الشقيق في إعادة بناء وطنهم".

الأمم المتحدة:

أعلن المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك أن الأمم المتحدة ترحب بتصريحات الرئيس الأميركي بشأن إمكان رفع العقوبات عن سورية.

وأشار دوجاريك إلى أن رفع العقوبات سيؤثر إيجابيا لجهة انعاش اقتصاد البلاد.

مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سورية غير بيدرسون:

رحب بيدرسون بتصريحات الرئيس الأميركي بشأن وقف العقوبات المفروضة على سورية قائلا: "إن ذلك يتوافق مع دعوته المستمرة لاتخاذ إجراءات ذات مغزى على هذا الصعيد، مشيرا إلى أن السوريين، بأنحاء سورية وفي المهجر، يدعون إلى تخفيف واسع وعاجل للعقوبات.

وأكد المسؤول الأممي أهمية ذلك لتيسير توفير الخدمات الأساسية.

اتحاد غرف التجارة السورية:

أكد رئيس اتحاد غرف التجارة السورية علاء عمر العلي أن قرار الرئيس الأمريكي سيسهم في عودة الاقتصاديين إلى وطنهم، وبالتالي تدفق استثمارات كبيرة.

وأوضح أن "هناك الكثيرين من الاقتصاديين ينتظرون هذه الخطوة لتحويل أموالهم إلى سورية، والبدء بأنشطة تجارية وصناعية متنوعة، وهذا سينعكس بشكل إيجابي على كل الشعب السوري، من خلال تحسين أوضاعهم المعيشية وتوفير الخدمات الأساسية لهم".

وأضاف أن رفع العقوبات عن سورية يعني أن "جميع المؤسسات التجارية والأفراد من كل دول العالم سيكونون قادرين على العمل والتبادل التجاري مع سورية، وبالتالي ستكون هناك تجارة أكبر مع العالم الخارجي".

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد صرح خلال زيارته للرياض وقبلها بأن الولايات المتحدة ترغب في رفع العقوبات عن سورية، والتي تم فرضها في عهد بشار الأسد.