اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

دفعت التطورات المتسارعة في الملف السوري الموفدة الاميركية الى لبنان اورتاغوس الطلب من المسؤولين اللبنانيين التشبه بخطوات الرئيس السوري احمد الشرع الجريئة والشجاعه، وستشدد على هذه المواقف خلال زيارتها الى لبنان، فيما دعا رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي السابق وليد جنبلاط الى الاستفادة من اجواء الانفتاح مع سوريا، لكنه اصر على ان يكون لبنان اخر المطبعين مع اسرائيل ومراعاة «الجرح الشيعي».

وكشف المتابعون على اجواء التطورات السياسية المتسارعة أن الاولوية لسوريا حاليا، والاهتمام العربي والدولي منصب على تثبيت حكم احمد الشرع مع أطلاق يد الرياض، وهنا السؤال الاساسي : كيف ستتعامل أنقرة مع المسار الاميركي الجديد لصالح الرياض، فيما الأرض لها في دمشق من خلال المخابرات التركية التي اخذت في الاسابيع الماضية إجراءات ادت الى سيطرتها على كل المفاصل في عاصمة بني امية من خلال عدد كبير من الضباط الاتراك المتواجدين في فندق «فور سيزن»، والسؤال ايضا، كيف سيتعامل نتنياهو مع التطورات ومحاولات اسقاطه حيث رد باعطاء الاوامر لجيشه بشن اعنف الغارات على غزة وسقوط مئات الشهداء والجرحى والتحضير لاجتياحها مجددا.


رضوان الذيب - "الديار"

لقراءة المقال كاملاً، إضغط على الرابط الآتي:

https://addiyar.com/article/2243626



الأكثر قراءة

أيها الإيرانيّون... فليذهب الى الجحيم