اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

توقّع وزير الخارجية الأميركية ماركو روبيو وقوع “حرب أهلية شاملة” في سوريا تنتهي بالتقسيم.

وفي مراجعة أمام لجنة الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي، قال ربيو: “في الواقع، نعتقد، بصراحة، أن السلطة الانتقالية – بالنظر إلى التحديات التي تواجهها – على بُعد أسابيع، وليس شهورًا كثيرة، من انهيار محتمل وحرب أهلية شاملة ذات أبعاد ملحمية، أي تقسيم البلاد”.

ورأى أن “شخصيات السلطة الانتقالية في سوريا لديهم تاريخ صعب ندركه، ولكن إذا انخرطنا معهم فربما ينجح الأمر أو لا ينجح، ولكن لو لم نتواصل معهم، لكان من المؤكد أن الأمور لن تنجح.

واعتبر روبيو أن “الحكومة المؤقتة” في سوريا تواجه عددًا من التحديات، بما في ذلك “انعدام الثقة الداخلي العميق” والنزوح الجماعي. واشار إلى أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب تحرك بسرعة لرفع العقوبات الأميركية للسماح للدول المجاورة بتلقي المساعدات من أجل الحكومة المؤقتة “لمساعدة السلطة الانتقالية على بناء آليات حوكمة تسمح لها بتشكيل حكومة، وتوحيد القوات المسلحة تحت راية واحدة، وما إلى ذلك”.

وأكد روبيو أهمية استقرار سوريا بالنسبة للمنطقة.

وردًا على سؤال بشأن التحديات التي لم تسمح بفتح السفارة الأميركية في سوريا حتى الآن، أرجع روبيو الأمر إلى “أسباب أمنية بالكامل”، وقال إن التحديات “ليست في الحكومة الانتقالية ولا نعتقد أنهم سيؤذوننا، ولكن هناك عناصر أخرى على الأرض في سوريا يجب أن نحمي أنفسنا منها، ويجب أن ندرك أيضًا أنه لإدخال الناس إلى هناك يجب أن نكون قادرين أيضًا على إخراجهم، لدينا متطلبات يجب أن تكون موجودة مثل خطة الإخلاء الطبي وتأمين المنشأة من هجوم جماعة مسلحة، والكثير منهم ما زالوا منفلتين في سوريا للأسف، وهي إحدى التحديات الأساسية التي تواجهها الحكومة الانتقالية”.

الأكثر قراءة

اورتاغوس تصعّد من الدوحة ولبنان يصر على «الحوار» بيروت تستعد لصيف بلا عتمة... وصندوق النقد غير راضٍ