اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


استعاد لبنان حقه في التصويت في منظمة الصحة العالمية بعد تعليقه لمدة سنتين، على خلفية التأخر في سداد مبالغ الاشتراكات المترتبة عليه.

وأعلن وزير الصحة العامة ركان ناصر الدين من جنيف، حيث شارك في اجتماعات جمعية الصحة العالمية الثامنة والسبعين، أن "استعادة الحق في التصويت يعيد للبنان تأدية دوره المتقدم في نقاشات وبرامج المنظمة ولجانها المتخصصة التي تبحث في مواضيع الصحة على مستوى دولي، كما يظهر جدية لبنان في التعاطي مع المجتمع الدولي".

وقد واصل ناصر الدين عقد الاجتماعات الثنائية، حيث التقى مدير عام منظمة الصحة العالمية تيدروس غيبريسوس، وتناول اللقاء التأثيرات التي تلقيها الأزمات المتتالية في لبنان على كاهل النظام الصحي ولا سيما ما تعرضت له البنى التحتية للقطاع الصحي نتيجة الحرب الأخيرة، إضافة إلى أعباء أزمة النزوح المستمرة منذ أكثر من أربعة عشر عاما.

وأكد ناصر الدين "مضي لبنان قدما في تنفيذ الإجراءات الإصلاحية المطلوبة للنظام الصحي، وفق أولويات يتقدمها دعم مراكز الرعاية الصحية الأولية"، مؤكدا ايضا "الحاجة الى وضع أطر للتعاون لمرحلة ما بعد الحرب خصوصا أنها تطرح الكثير من التحديات الصحية المتعلقة بالإعاقات الجسدية كما بالصحة النفسية التي تتطلب اهتماما خاصا نتيجة الأزمات التي تلاحقت على اللبنانيين ".

وأشار وزير الصحة إلى "حاجة لبنان لتأمين الدواء بشكل مستدام، ومن دون حصول أي نقص".

كذلك التقى ناصر الدين المديرة الإقليمية لمكتب منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط حنان بلخي، وتم البحث في المشاريع المشتركة التي يتم تنفيذها في مجال الصحة، وآلية تنفيذ المشاريع المفصلية التالية: الوكالة الوطنية للدواء، المختبر المركزي والوكالة الوطنية للصحة العامة.

واجتمع ناصر الدين مع نظيره الكويتي، وشكر له الدعم الذي تقدمه لثلاث مستشفيات حكومية. كما ناقش مع نظيره الأردني في سبل التعاون الثنائي ولا سيما الاستفادة من الخبر الاردنية في تأسيس الوكالة الوطنية للدواء مع عزم لبنان المباشرة قريبا بهذا المشروع.

والتقى ناصر الدين وفدا من التحالف العالمي للقاحات والتحصين (GAVI) وتم البحث في آلية إدخال اللقاح ضد سرطان عنق الرحم (HPV) على الروزنامة الوطنية للتحصين، وناقش مع الصندوق العالمي (Global Fund) تحديات التمويل، لافتا إلى "ضرورة إبقاء لبنان في أولوية الدول التي يقدم لها الدعم نظرا الى تأثره بالأزمات المتتالية ومن بينها أزمة النزوح التي تفرض تقديم الكثير من الخدمات الرعائية والطبية".

 

الأكثر قراءة

أيها الإيرانيّون... فليذهب الى الجحيم