اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


أعلنت "الجمعية اللبنانية من أجل ديموقراطية الانتخابات- لادي" "أنّ "الانتخابات في محافظتي الجنوب والنبطية، أتت في ظلّ وضع أمني استثنائي، مع استمرار الاعتداءات "الإسرائيليّة" على الجنوب اللّبناني".

وأعلنت "أنّها سجّلت خلال يوم الاقتراع 613 مخالفة، توزّعت بين خروقات لسرية الاقتراع وضغوط على الناخبين ودعاية انتخابية مخالفة وخرق للصمت الانتخابي، إلى جانب الفوضى والإشكالات الأمنية وبعض المشكلات اللوجستية".

وأضافت "لادي": "عموما، شهد يوم الاقتراع بعض الفوضى الأمنية التي تم ضبطها دون تسجيل إصابات، في تكرار لنمط الفوضى الذي طبع معظم الجولات الانتخابية السابقة. كما رصد مراقبو "لادي" استمرار الضغوط على الناخبين في محيط مراكز الاقتراع وداخل بعض الأقلام، حيث تدخّل بعض المندوبين للتأثير في خيارات الناخبين".

أما في ما يخص سرية الاقتراع، فقد أشارت "لادي" إلى "أنّها رصدت بعض الخروقات، رغم تراجع عددها مقارنةً بالجولات السابقة، لا سيما في بعض الحالات التي وُضعت فيها المعازل بطريقة مكشوفة لا تحترم سرية الاقتراع. كما استمر خرق الصمت الانتخابي من قبل عدد من وسائل الإعلام وبعض السياسيين الداعمين للوائح المتنافسة، خاصةً في قضاء جزين، الذي شهد منافسة محتدمة بين "التيار الوطني الحر" و "القوات اللبنانية".

واعتبرت أنّ "هذه الانتخابات، رغم ما شابها من ثُغر ومخالفات، سارت بشكل جيد نسبيًا، خصوصًا في ظل التجاوب الملحوظ من وزارة الداخلية والبلديات، وهو ما يمكن البناء عليه للاستحقاقات الانتخابية المقبلة"، داعيةً الوزارة إلى "العمل الجدي على معالجة النواقص البنيوية واللوجستية التي رصدتها الجمعية خلال هذا الاستحقاق، تحضيرًا للانتخابات النيابية المرتقبة في 2026، لا سيما على صعيد تدريب موظفي هيئات القلم وتعزيز قدراتهم".

الأكثر قراءة

الجنوب يُؤكّد عهد الوفاء... و«الوطني الحرّ» يحسمها في جزين عيد تحرير منقوص.. ولا أفق لانسحاب «إسرائيلي» وشيك أسبوع حاسم بملف تسليم السلاح الفلسطيني