اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أكد المتحدث باسم قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل)، أندريا تينينتي، أن القوات الأممية تواصل تنفيذ القرار 1701 رغم بعض التحديات الميدانية، مشددًا على أن غالبية المهام اليومية تُنفّذ بنجاح بالتنسيق الكامل مع الجيش اللبناني، الذي يُعد الطرف المسؤول عن الجنوب، فيما يقتصر دور اليونيفيل على الدعم والمواكبة.

وقال تينينتي في تصريح خاص لـ"سبوتنيك" خلال احتفال أقيم في المقر العام لليونيفيل في منطقة الناقورة، بمناسبة اليوم الدولي لحفظة السلام: "ما نراه اليوم هو بعض الأمثلة على التحديات التي تواجه المهمة عندما نتوقف في القرى أو أثناء قيامنا بدورياتنا. لكن على الجانب الإيجابي، يمكنني القول إن الغالبية العظمى من أنشطتنا تُنفذ من دون مشاكل، إذ نقوم بمئات الأنشطة يوميًا في منطقة العمليات لتنفيذ القرار 1701".

وأشار إلى أن "بعض المشاكل، مثل توقيف جنودنا أحيانًا، تعود إلى سوء فهم دور اليونيفيل، ولهذا أود إعادة التوضيح: بموجب القرار 1701، نحن مخولون بالانتشار في جنوب لبنان والتحرك فيه مع أو بدون مرافقة الجيش اللبناني، لكن مع ذلك، كل شيء يتم بالتنسيق الكامل معه، وكل خطوة نُخطط لها مسبقًا معهم".

وأضاف: "هدفنا هو أن نُنفّذ كل أنشطتنا بالتعاون مع الجيش اللبناني، لأن الجيش هو الجهة المسؤولة عن الجنوب، ونحن موجودون فقط لدعمه والمساهمة في ضمان التطبيق الكامل للقرار 1701. وحتى في الماضي، كنا نقوم بدوريات من دون الجيش، وهذا لم يتغير. ربما ما تغيّر هو الانطباع العام أو المعلومات الخاطئة التي تُنشر وتوحي بأننا نعمل بطريقة مختلفة".

وتابع تينينتي: "اليوم هناك تحديات مختلفة لأن التركيز على تطبيق القرار 1701 أصبح أكبر، والجيش اللبناني بدوره زاد من وتيرة جهوده للعثور على أسلحة غير شرعية في الجنوب. لذا فإن طبيعة التحديات تغيرت، لكن أنشطتنا لم تتغير. علينا أن ندرك أن الانطباع قد يكون مختلفًا، لكن الواقع الميداني كما هو". 

حول الاتهامات التي طالت قوات "اليونيفيل" في الفترة الماضية، قال: "من الخطير ربط تحركاتنا بما حدث مؤخرًا من استهداف، لأنه لا علاقة لما نقوم به بأي من هذه الحوادث. نحن نرفع تقاريرنا بشفافية إلى مجلس الأمن، ونعمل بشكل مباشر مع السلطات اللبنانية والجيش اللبناني، ولا توجد أي معطيات تم تقديمها للجيش الإسرائيلي".

وأوضح تينينتي أن "ما يفعله حفظة السلام هو التوجّه إلى أماكن تم التخطيط لها مسبقًا مع الجيش اللبناني. وعندما نلاحظ وجود أسلحة أو مناطق مشبوهة، نبلغ الجيش اللبناني للتعامل معها، ولا ندخلها بأنفسنا. وإذا كنا برفقة الجيش، فهم من يتصرفون، وإن لم نكن معهم، فنكتفي بالتوجه إلى المناطق المخطط لها كما نفعل دائمًا".

الأكثر قراءة

الضاحية تحت النار بتواطؤ اميركي: نتانياهو يريد الحرب؟ الجيش يفضح اكاذيب <اسرائيل>..كشف ميداني ولا سلاح عون: لبنان لن يرضخ أمام «صندوق بريد الدم»!