اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


يواصل العدو "الإسرائيلي" انتهاكاته في لبنان، على الرغم من توقيع اتفاق لوقف النار بين الطرفين.

وفي السياق، استشهد المواطن محمد علي جمول (33 عاماً) فجر امس، إثر استهداف مباشر من طائرة مسيّرة «إسرائيلية» أثناء مروره بسيارته في بلدة دير الزهراني الواقعة في قضاء النبطية.

وفي التفاصيل، كان الضحية جمول في طريقه كما يفعل يوميًا، إلى مسجد البلدة لأداء صلاة الفجر، حين أُصيبت سيارته من نوع «كيا» بصاروخ أطلقته مسيّرة «إسرائيلية» على الطريق المحاذي لأوتوستراد دير الزهراني – النبطية، قرب جسر المشاة. وقد أدى القصف إلى مقتله على الفور، فيما تناثر حطام السيارة في المكان، وسط حالة من الذهول والحزن بين الأهالي.

الضحية محمد جمول هو شقيق ضحية أخرى كانت قد ارتقت خلال مواجهات مع الجيش الاحتلال في بلدة يحمر الشقيف، خلال حرب الأيام الـ66.

واللافت أن عملية الاستهداف الجوية هذه سبقتها ولأول مرة، تحركات جوية مكثفة لمروحيات «إسرائيلية» من نوع «أباتشي» في عمق الأجواء اللبنانية فوق منطقة النبطية، ما أثار مخاوف السكان وطرح تساؤلات حول تصعيد محتمل في وتيرة العمليات «الإسرائيلية» داخل العمق اللبناني.

الاعتداء الذي استهدف مدنيًا أعزل ذاهبًا إلى صلاة الفجر، يندرج في إطار سياسة التصعيد «الإسرائيلية» التي شهدت في الآونة الأخيرة تصعيدا واضحا في استهداف مناطق الجنوب، ما يهدد بجرّ المنطقة إلى مزيد من التوتر والتصعيد الأمني.

أما في محيط موقع رويسات العلم في مرتفعات كفرشوبا، رُصدت تحركات لدبابات الجيش الاحتلال.

الأكثر قراءة

«التبريد» في عين التينة يُعيد «الودّ» بين سلام وحزب الله ترقب لخليفة أورتاغوس... وعرقجي لن يبحث ملف السلاح تحذير أمني من التوتر داخل المخيّمات...خلافات بين بعض الفصائل مُقلقة