اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


قام وزير الأشغال العامة والنقل فايز رسامني بزيارة ميدانية إلى قضاء جبيل، بدعوة من النائب زياد الحواط وبمشاركة رئيس بلدية جبيل جوزف الشامي  وعدد من رؤساء البلديات واتحادات القرى، وذلك لمتابعة المشاريع الإنمائية، والاطلاع على أوضاع البنية التحتية والحاجات المحلية.

 ومن منزل الحواط، اكد رسامني «أن الوزارة تقوم بجولات ميدانية في مختلف المناطق اللبنانية، مع تركيز خاص حاليًا على المناطق السياحية قبيل موسم الصيف، بهدف الاطلاع على أوضاع الطرق المؤدية إليها وتحسينها وتأمين مقوّمات السلامة والنهوض بها. ومن خلال متابعتنا لخطة تأهيل الطرق التي أُنجزت مؤخرًا، تبيّن لنا أن هذه المنطقة لم تنل ما تستحقه من أعمال صيانة وتزفيت وتأهيل على مدى سنوات طويلة، وكانت من المناطق الأكثر حرمانًا في هذا المجال. من هنا، نعمل على تحديد الأولويات والحاجات في قضاء جبيل، ونسعى لتأمين ما يلزم من دعم في العام الحالي والمقبل، مع إدراج مخصصات ملائمة في موازنة السنة المقبلة».

بعد ذلك، توجه الوفد إلى دير مار شربل في عنّايا، حيث اطلع رسامني على أوضاع الطريق المؤدية إلى الدير، لما لها من أهمية دينية وسياحية.

وقال رسامني: «دائمًا ما أزور الدير وأشعل شمعة. بدأت هذه العادة منذ ولادة ابني حين واجهتُ مشكلة شخصية، فصليت ونلتُ البركة، ومنذ ذلك الحين وفي كل مرة أكون فيها أمام استحقاق أو حتى من دون سبب محدد، أزور الدير وأصلي وأشعل شمعة. مار شربل صنع المعجزات مع الكثيرين، ومعي شخصيًا، وصورته ترافقني دائمًا».

كما شملت الجولة مدخل بلدة العاقورة في أعالي جبيل، حيث عُرضت أمام رسامني التحديات المرتبطة بسلامة الطرق في المناطق الجبلية، لا سيما خلال فصل الشتاء، إضافة إلى الحاجات المرتبطة بربط البلدة بشبكة الطرق الرئيسية في القضاء.

وفي مدينة جبيل، عُقد لقاء موسع في مبنى البلدية، تم خلاله عرض واقع البنية التحتية للمدينة القديمة، وطرح مجموعة من المشاريع التي من شأنها تعزيز النشاط السياحي والاقتصادي فيها. كما شملت الجولة زيارة إلى سرايا جبيل، حيث التقى وزير الاشغال مسؤولين إداريين في القضاء.

واختُتمت الجولة بزيارة تفقدية إلى ميناء جبيل، حيث عقد لقاء ميداني تم خلاله عرض الحاجات الملحّة لمرفأ الصيادين في جبيل، وفي طليعتها أعمال تأهيل عاجلة للحاجزين البحريين الرئيسي والثانوي اللذين تضرّرا بفعل العوامل الطبيعية، بالإضافة إلى ضرورة ترميم جدران الحوض الداخلي للمرفأ. كما طُرحت أيضًا الحاجة إلى إعادة بناء سوق السمك في مرفأ البربارة بما يحسّن ظروف عمل الصيادين ويرفع من جودة الخدمات المقدّمة في الميناءين.

وأكد رسامني «أن الوزارة ستعمل على دراسة هذه الطلبات ومتابعتها، ضمن خطة التأهيل والدعم التدريجي للمرافئ الصغيرة، لا سيما تلك ذات الطابع الحرفي والاجتماعي».

وفي ختام الجولة، استضاف الحواط رسامني والوفد المرافق الى مأدبة غداء، في حضور عدد من الشخصيات الرسمية والمحلية.

الأكثر قراءة

«التبريد» في عين التينة يُعيد «الودّ» بين سلام وحزب الله ترقب لخليفة أورتاغوس... وعرقجي لن يبحث ملف السلاح تحذير أمني من التوتر داخل المخيّمات...خلافات بين بعض الفصائل مُقلقة