أكد النائب ابراهيم كنعان أنهم تقدموا بالنقاشات ووصلوا الى المادتين 5 و6 المتعلقتين بالهيئة المصرفية العليا، “وحصل نقاش معمّق بشأنهما في ضوء الطروحات الهامة من الحكومة ومصرف لبنان، والتي تبحث بجدّية. وعندما تحل تركيبة الهيئة المصرفية العليا وصلاحياتها، تكرج المواد الأخرى “كالدومينو” في البحث والإقرار. لذلك، فالتركيز على هذه المادة ليس عبثياً، وليست قضية تأخير أو مماطلة، بل هناك أمور استراتيجية نريد حلّها. ومن بين هذه الأمور هل المطلوب هيئة مصرفية عليا مستقلة عن أطراف النزاع الذي أدى الى الانهيار، أي الحكومات المتعاقبة التي اتخذت قرارات من دعم وهدر وفساد، والمصارف التي كانت توظّف أموال المودعين من دون الأخذ بالاعتبار مركزية المخاطر”.
وعقدت اللجنة الفرعية لقانون إصلاح المصارف جلسة برئاسة النائب ابراهيم كنعان وحضور وزير المال ياسين حابر ووزير الاقتصاد عامر البساط ووزير العدل عادل نصار وحاكم مصرف لبنان كريم سعيد والنواب علي حسن خليل، جورج عدوان، راجي السعد، الان عون، علي فياض، غسان حاصباني، فؤاد مخزومي، سليم عون، فريد بستاني، ياسين ياسين، جيمي جبور، حليمة قعقور، إبراهيم منيمنة، فراس حمدان، ملحم خلف، سيزار ابي خليل. كما حضر مدير الشؤون القانونية في مصرف لبنان بيار كنعان، ومستشار وزير المال سمير حمود.
وأضاف كنعان: “ما يطرح بحسب ما اقترحه مصرف لبنان هي هيئة مستقلة، أي خاصة بإصلاح المصارف وتصفيتها أو دمجها، وترك الهيئة القديمة الأخرى لتصدير إجراءات تأديبية، ولكن عملها غير مرتبط بالإصلاح والتصفية. وهذا ما بحثناه بالأسبوع الماضي واليوم ولديه ركائزه وسنده القانوني، وقد تقدم حاكم مصرف لبنان بدراسة تفيد بتطبيق هذا النموذج بأكثر من دولة”.
وتابع: “أما الحل الآخر الذي طرحته الحكومة، فيشمل هيئة تقوم بكل شيء، من الصلاحيات العقابية الى الأزمة والنظام، وفيها تعارض بالصلاحيات مصرفياً وحكومياً بحسب مصرف لبنان وعدد من الزملاء النواب. وكنا نفضّل ان يحصل اتفاق بشأنه مع مصرف لبنان وصندوق النقد قبل احالة المشروع الى المجلس النيابي ، وقد كررنا دعوتنا الى التوصل لقاسم مشترك بينهما حول المادتين 5 و6”.
وقال: “هذه المسائل يجب ان حسم في جلسة مقبلة، في ضوء الدراسات التي اعدت ووزعت على الجميع، ليكون التعاطي مع المواد الأخرى بشكل أسرع و لنرفع تقريرنا الى لجنة المال والموازنة ومنها الى الهيئة العامة”.
ودعا “الحكومة الى الذهاب الى قراءة الواقع من ملاحظات صندوق النقد، وملاحظات مصرف لبنان، ولكننا اليوم نريد الوصول بإيجابية وهدوء و تنسيق الى حل بالتعاون مع الحكومة ومصرف لبنان ومجلس النواب. وهناك تقدّم والأفكار باتت ناضجة عند الجميع، لاسيما أن الموضوع مهم لاستعادة الثقة بلبنان.
وفي هذا السياق، نكرر توصيتنا للحكومة بضرورة إحالة قانون الفجوة المالية، لأن قانون اصلاح المصارف، بحسب المشروع المحال من الحكومة معلّق التنفيذ لحين احالة و إقرار قانون الفجوة المالية واسترداد الودائع وذلك لاستعادة الثقة بالاقتصاد اللبناني والنظام المصرفي”.
يتم قراءة الآن
-
عتب في لقاء الـ45 دقيقة ... سلام يستحضر الهتافات... والحزب يردّ : النجمة لا العهد!
-
الحكومة تفرض والناس تتألم... ولا عدالة في توزيع الأعباء ملف اعادة الاعمار يأخذ منحى جديا... وسلاح المخيمات: معركة قد تتأجل؟
-
مَن حطمت غزة الفلسطينيين أم "الإسرائيليين"؟
-
معركة المسيحيين الجديدة... قانون الإنتخابات النيابيّة
الأكثر قراءة
عاجل 24/7
-
23:50
غارتان عنيفتان على بلدة عين قانا في جنوب لبنان.
-
23:36
المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان جينين هينيس بلاسخارت: الغارات التي تعرّضت لها الضاحية الجنوبية لبيروت هذه الليلة أثارت حالة من الذعر والخوف عشية عيد الأضحى المُبارك.
-
23:36
بلاسخارت: ندعو مرة أخرى الى وقف أية أعمال من شأنها أن تقوض بشكل أكبر تفاهم وقف الأعمال العدائية وتنفيذ القرار 1701.
-
23:33
غارة تاسعة عنيفة على الضاحية الجنوبية في هذه الاثناء.
-
23:21
رئيس الحكومة نواف سلام: غارات "إسرائيل" على الضاحية الجنوبية لبيروت استهداف ممنهج ومتعمد للبنان واستقراره.
-
23:21
سلام: على المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته وردع "إسرائيل" وإلزامها بالانسحاب من أراضينا المحتلة، والاعتداءات "الإسرائيلية" تمثل انتهاكا للسيادة اللبنانية وللقرار الدولي 1701.
