اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


*رأى عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسن فضل في تصريح من المجلس النيابي، أنه "بدل أن تسارع الحكومة إلى معالجة قضايا المواطنين المعيشية الملحة، عاجلتهم بضريبة جديدة والنتيجة زيادة الأعباء المعيشية، فبعدما انتظر المواطنون تأمين الكهرباء ٢٤/٢٤ كما وعد الذين تولوا حقيبتها وتخفيض الفاتورة المعيشية اليومية، سيكون للمواطن كل اسبوع جدول أسعار جديد للمحروقات وفواتير مرتفعة في السلع المختلفة، خصوصا فاتورة الكهرباء بشقيها الرسمي والخاص".

واوضح ان "الناس ترقبوا خطوات اصلاحية في اعتماد الكفاية في التعيينات ومكافحة الفساد واستعادة أموال المودعين، ووعود كثيرة، لكن بعد إثارة الغبار الاعلامي بالمواقف السياسية المناقضة للبيان الوزاري، جاءت باكورة انجازات الحكومة بتسديد ضربة إلى جيوب الناس في توقيت أحوج ما يكون فيه اللبنانيون إلى قرارات تخفف عنهم بدل زيادة معاناتهم. صوتنا المعترض داخل الحكومة هو نفسه خارجها. وهذه الزيادة مرفوضة ومعالجة مالية الدولة لا تتم على حساب المواطنين".

*أكد رئيس تكتل نواب بعلبك - الهرمل النائب حسين الحاج حسن في احتفال تكريمي في حربتا، "لأحد الشهداء على طريق القدس"، أننا "أكثر الأطراف استعدادا للنقاش والحوار الدائم، في كل المواضيع الداخلية، ومنها موضوع الاستراتيجية الدفاعية"، سائلا "بعض القوى والشخصيات والإعلاميين": "هل من الممكن أن تركزوا، على استمرار الاحتلال والاعتداءات "الإسرائيلية" ولماذا مازالت مستمرة بدل التركيز على سلاح المقاومة؟ بغض النظر عن خلافكم معنا وآرائكم وأهدافكم السياسية".

وسأل الحكومة والسياديين عن "سبب التأخر في البدء بالإعمار، وإذا كانوا يتحججون بعدم توافر تمويل للإعمار فليضعوا على الأقل الآلية، إلى الآن لم يتخذ مجلس الوزراء قرارًا بالآلية". وسأل عن سبب تلكؤ الحكومة في هذا الملف: التأخير في آلية إعادة الإعمار كيف يمكن أن يفسر؟".

*أكد عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" ‏النائب حسين جشي، في الاحتفال التكريمي الذي أقامه حزب الله للشهيد حسن ‏محمود طه "كربلاء"، في النادي الحسيني لبلدة صديقين، أنّ "إن العدو الصهيوني لا يعترف إلا بلغة القوة والمقاومة المسلحة"، مضيفا "رغم مرور ‏أشهر على اتفاق وقف إطلاق النار، ما زال العدو يمعن في اعتداءاته اليومية على لبنان، فيقتل ‏المواطنين وينتهك السيادة بشكل متواصل".‏

ودعا "الدولة إلى تحمل مسؤولياتها في حماية الوطن والمواطنين"، مؤكدًا أن "المعالجات القاصرة من ‏قبل الدولة غير كافية".‏

تشييع

شيّع حزب الله وجماهير المقاومة وبلدة المنصوري الجنوبية، الشّهيد على طريق القدس علي مصطفى الإبراهيم "باقر"، بمسيرة حاشدة بالهتافات والصّرخات المندّدة بأميركا و"إسرائيل"، والمناصرة لغزّة وفلسطين، والمتمسّكة بالنّهج الحسينيّ المقاوم. شارك في التشييع لفيف من العلماء، شخصيّات وفعّاليّات إلى جانب عائلة الشّهيد وعوائل شهداء، وحشود لبّت نداء الوفاء لدماء الشهداء.

وتقدّمت مسيرة التّشييع سيّارات إسعاف تابعة لمديريّة جبل عامل الأولى في الدّفاع المدنيّ ــ الهيئة الصّحّيّة الإسلاميّة، وفرقٌ من كشّافة الإمام المهديّ حملت صور القادة والرّايات الحسينيّة، سارت خلف سريّة تشكيلات خاصّة رفعت العلمين الّلبنانيّ والفلسطينيّ وراية حزب الله، وجابت شوارع البلدة وصولاً إلى جبّانتها، قبل أن يُصلّى على الجثمان الذي ووري في ثرى بلدته إلى جانب من سبقه من الرّكب المبارك.

الأكثر قراءة

الضاحية تحت النار بتواطؤ اميركي: نتانياهو يريد الحرب؟ الجيش يفضح اكاذيب <اسرائيل>..كشف ميداني ولا سلاح عون: لبنان لن يرضخ أمام «صندوق بريد الدم»!