الثوابت القيميّة والسلوكيّة
بين التيولوجيا والإنثربولوجيا

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

المحرمات والمسموحات في دراسة Sociologie des Religions والتابوهات Tabous والثوابت والمتغيرات، والمتحولات السلوكية والعوائدية والفنية او Philoealio او الاستتكا Esthetica في حياة وسلوكيات وتصرفات الانتربولوجية والتيولوجية في حياة وسلوك وتصرف الجماعة ومرتكزاتها الدينية Thelogioale.

مثلاً اوليا، فمن المحرم والممنوع والتابو Tabous ان ندنّس قبور الاموات او الاواني المقدسة او الخبز، او المساس بالحيوات المقدسة كالبقرة في الهند مثلا ، او حجر الكعبة في مكة، او صليب يسوع المسيح، او صورة مريم العذراء، او السخرية باستعمال الكتب المقدسة او الثياب المقدسة.

الورقة ورقة او الكرتونة كرتونة، لانها تصبح لها المعنى المقدس والمحترم اذا كانت تحمل صورة امي او صورة ابي، ومن الممنوعات والمحرمات الكبرى المساس وتدنيس براءة الاطفال واجسادهم، انها تخطٍ كبير Tras Grossion للمحرم، وتجلب الموت والغضب والوباء والعقاب الكبير SACTION .

 القماشة قماشة عادية، لكنها تصبح عملية احترام كبير وتقدير، ودفاع عنها والموت من اجلها اذا كانت تحمل صورة او رمز علم البلاد، كالارزة في لبنان مثلا ، وشجرة الدلب Erable في كندا، والبلح او سواها من الرموز التي تجعل هذه القطعة من القماش مقدسة ومحترمة ولها التقدير، ومن الخطايا الكبرى المساس بها او تدنيسها Profanation.

الشرائع الثابتة او القيم المقدسة عند كل الشعوب قيم دينية، اكانت عبادة نهر او طير او حيوان او شبه اله او انسان، قيم نظام سياسي، قيم نظام اخلاقي للزوج والعائلة والدنس والزنى والطهارة.

قيم احترام او تقدير او تقديس للاموات والراحلين، وطقوس العبور والعودة والقيامة والانبعاث والتجرد.

مثلاً لا يمكن ان تعزي وتقول نفرح منكم او الاعياد بحياتكم، بل يجب ان تستعمل الكلمات المتعارف عليها.

اللباس له طقس، والزمن له طقس، والمسافة لها طقس. هناك زمن مقدس له طقوسه وعاداته وممارساته ومسموحاته وممنوعاته ، وهناك زمن ساحات مقدسة لها طقوسها وممارساتها ومسموحاتها وممنوعاتها ومحرماتها. اكان قص الشعر او تركه او اللحية او حلاقتها، وضع اليد على الشوارب في حالة الحلفان او غطاء الرأس.

هناك عند كل الشعوب والجماعات مآكل ومشروبات مقدسة ومحرمة لها زمنها وطقسها، من اكل اللحم او الانقطاع عنه، وعن البياض ومشتقات الحليب في زمن معين ووقت معين، والا اقترنت الآثام وحسبت الخطايا.

ولكل هذه الرتب والطقوس خدّامها وكهّانها وكهنتها والاشخاص المكرسين لخدمتها، والمساس بهم من المحرمات والمقدسات والممنوعات، وحبسها والنذور لها وعدم الخروج من طقوسيات اللباس والسلوكيات، حتى ان لعبة الـ X كانت لها طقوسها الموت والحياة على خطوطها وازياحها او مسطحاتها.

في النهاية كل شيء مرتبط ومؤسس على بعد محرم ومسموح، وعلى الاحترام او البطش، وعلى الرعدة والسكينة، او الخوف والارتعاب، او الندم والاستغفار وطلب الرحمة، او فرح الثواب والتقدير والاحترام والمكافأة.