اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

وصل وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، صباح اليوم، إلى مطار رفيق الحريري الدولي – بيروت.

وكان في استقباله النائب أيوب حميد، عضو كتلة "التنمية والتحرير". وفي كلمة ترحيبية، قال حميد: "نرحب بكم وبالأشقاء في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، ونقدّر عاليًا ما تقدمونه من عروضات ومبادرات لدعم لبنان في هذه المرحلة الدقيقة"، مضيفًا: "لطالما وجدنا الشعب الإيراني إلى جانب الشعب اللبناني في جميع الظروف القاسية والصعبة".

بدوره، أكّد عراقجي أن "زيارتي لبنان تأتي في اطار الجولة الاقليمية التي اقوم بها. في السياسة الخارجية لايران نضع في سلم اولوياتنا دول الجوار ودول غرب آسيا. سألتقي اليوم رئيس الجمهورية ورئيس مجلس النواب ورئيس الحكومة ووزير الخارجية".

اضاف أنه "لطالما دعمنا سيادة لبنان ووحدة أراضيه في كل المراحل وما زلنا ندعمه في ظل الظروف الحالية الصعبة. نأمل فتح صفحة جديدة في العلاقات مع لبنان على أساس الاحترام المتبادل ونحن نحترم شؤونه الداخلية ولا نتدخل فيها".

وكان عرقجي وصل في الثامنة والنصف من صباح اليوم، الى مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت، آتيًا من مصر، في زيارة رسمية يجري خلالها محادثات مع كبار المسؤولين.

استقبله في مبنى الطيران العام في المطار النائب ايوب حميد ممثلا رئيس مجلس النواب نبيه بري، النائبان ابراهيم الموسوي وأمين شري، السفير الإيراني مجتبى أماني ووفد من السفارة، مدير المراسم في وزارة الخارجية السفير أسامة خشاب، وفد من الاحزاب اللبنانية والفلسطينية والأمين العام لـ "حركة الأمة" الشيخ عبد الله جبري.

ويلتقي عرقجي في التاسعة من قبل الظهر وزير الخارجية يوسف رجي في مقر الوزارة- وسط بيروت، وفي الحادية عشرة يلتقي رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون في قصر بعبدا، كما يلتقي في الثانية عشرة وربع رئيس مجلس النواب نبيه بري في عين التينة، وفي الثانية إلا ربع يلتقي رئيس مجلس الوزراء نواف سلام في السرايا الحكومية.

وسيشارك في الرابعة والنصف من بعد الظهر في لقاء وتوقيع كتاب "قوة التفاوض" في فندق الكورال بيتش- بيروت.

على ان يزور في السادسة مساء ضريح الامين العام ل"حزب الله" السابق الشهيد السيد حسن نصرالله.

الأكثر قراءة

الضاحية تحت النار بتواطؤ اميركي: نتانياهو يريد الحرب؟ الجيش يفضح اكاذيب <اسرائيل>..كشف ميداني ولا سلاح عون: لبنان لن يرضخ أمام «صندوق بريد الدم»!