اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

تُطرح أكثر من 200 قطعة أزياء تعود للأميرة ديانا، أميرة ويلز، في مزاد علني تنظّمه "دار جوليان" في فندق The Peninsula Beverly Hills في 26 حزيران الجاري.

ومن بين القطع المعروضة، فستان أسود من التافيتا صُمّم لظهور الأميرة بعد خطوبتها على الأمير تشارلز، وهو من تصميم الثنائي الشهير ديفيد ويليام، وإليزابيث إيمانويل، المصمّمين ذاتهما لفستان زفافها.

الفستان، الذي ظلّ محفوظاً في قصر هامبتون كورت لسنوات، لم يُستخدم في النهاية، إذ اختارت الأميرة فستاناً آخر من القماش نفسه. لكنّ المصممة إليزابيث إيمانويل وصفت حالته بأنها "مذهلة"، مشيرة إلى أنه يعكس أسلوب عملهم في الثمانينيات.

وتميّز الفستان بقَصّته الكلاسيكية ذات الأكمام المكشوفة، والتنورة الواسعة، ولونه الأسود الذي أثار الجدل في حينه، إذ لم يكن من المعتاد أن يرتدي أفراد العائلة المالكة هذا اللون في المناسبات الاحتفالية، كونه يرتبط غالباً بالحِداد. لكن الفستان شكّل نقطة تحوّل في أسلوب ديانا وأكّد مكانتها كرمز للموضة.

إلى جانب الفستان، تشمل قائمة العناصر المعروضة أحذية من "شانيل" وحقائب من "برادا"، بالإضافة إلى بدلة تزلج من HEAD تقدّر بين 30 ألفاً و50 ألف دولار، وفستان زهري لماركة Bellville Sassoon قد يصل سعره إلى 300 ألف دولار.

وقال مارتن نولان، المدير التنفيذي للدار المنظِّمة للمزاد: "كانت ديانا تحب الأزياء الكلاسيكية التي لا تتأثر بالزمن. واليوم، تعتبر هذه القطع أعمالاً فنية واستثماراً ذا قيمة عالية".

يذكر أن ديانا كانت واحدة من أولى الشخصيات الملكية التي اعتادت إعادة ارتداء بعض الملابس، وتغيير طريقة تنسيقها مع الإكسسوارات.

وستُقبل العروض عبر الإنترنت قبل الحدث الحي، الذي سيجمع بين جامعي التحف ومتابعي الموضة من حول العالم.

الأكثر قراءة

لبنان أمام خطر المصير