مازن جمال لـ"الديار": الاحتراف الخارجي جيد
والتوقيع لمدى الحياة صعب

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

يتألق اللاعب مازن جمال في خط هجوم فريق الغازية ويعتبر أحد أبرز الأوراق الرابحة في تسجيل الأهداف للفريق الجنوبي الذي يتخبط حاليا في سداسية الأواخر ويحاول جاهدا الهروب من خطر الهبوط إلى الدرجة الثانية.

وفي هذا السياق كان للديار لقاء مع مازن جمال الذي قال في البداية: "أنا من مواليد مدينة صيدا عام 1987 بدأت في الفئات العمرية للأهلي صيدا ثم لعبت لفرق النجمة والانصار والارشاد شحيم والاخاء عاليه ثم الغازية، ولعبت لهذه الفرق كلها على سبيل الإعارة من نادي الأهلي صيدا لأن توقيعي على كشوفه هو لمدى الحياة، على سبيل أمل الغازية في البقاء في الدرجة الأولى فهو موجود ولكنه مستحيل.. بسبب إخفاقنا في عدد كبير من المباريات".

يرى جمال ان الاحتراف الخارجي جيد وهو تلقى عدة عروض من العراق ولكنه لم يغامر ويترك وظيفته في لبنان في شركة محاسبة ليلعب عدة أشهر، ويعتبر أن الاحتراف مع اندية كبيرة مهم وهناك احتراف مؤقت وقصير المدى بسبب حاجة اللاعب اللبناني إلى المال.

يتابع: "أجمل مباراة في حياتي كانت في لقاء النجمة وطرابلس يوم فزنا 4-3 بعدما حولنا تخلفنا الى فوز وكان لي الشرف بأنني صاحب الفوز حين سجلت في الوقت الإضافي القاتل وأطلق الحكم صافرة النهاية، اعتبر ان الاجنبي ضروري إذا كان على مستوى عال ولكنني ضد قانون السماح لاكثر من لاعب فوق سن الثلاثين باللعب علما أن الفرق الأوروبية اغلب لاعبيها فوق هذا السن".

يواصل جمال: "ارى ان السداسية هي حل للاستمرار في الدوري ولكن برأيي ان العودة الى مرحلتي الذهاب والاياب أفضل بكثير اسوة بباقي دوريات دول العالم، انا لم اشارك مع المنتخب وعمري حاليا لا يسمح لي باللعب مع المنتخب وربما تواجدي غالبية وقتي مع الاهلي صيدا في دوري الدرجة الثانية لم يسمح لي بالبروز على الصعيد الدولي.. هناك العديد من الاشخاص الذين وقفوا الى جانبي ومنهم والدي محي الدين والكابتن وليد آغا ومحمد ناصر وزوجتي ولهم الفضل بعد الله سبحانه وتعالى".

يختم: "لدي اكاديمية كرة قدم للأولاد في صيدا واحمل شهادة جامعية في ادارة الاعمال من الجامعة الكندية اي جامعة رفيق الحريري، وأعمل محاسبا في شركة في صيدا، أتوجه بالشكر لصحيفة الديار التي تولي اهتماما للاعبين واللعبة على الرغم من أن الناس لديها هموم حياتية عديدة في هذا الزمن".