اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

ارتفعت أسعار الطاقة في مختلف أنحاء أوروبا، اليوم الأربعاء، في إثر إبلاغ شركة الكهرباء الفرنسية للطاقة النووية، عن علامات "تأكّل إجهادي" في أحد المفاعلات، مما جدّد المخاوف من احتمال تقليص توليد الطاقة، مرة أخرى، بحسب "بلومبرغ".

وارتفع عقد آب، الذي يشهد ذروة الطلب على التبريد، بنسبة 13%، كما ارتفعت الأسعار في ألمانيا، والمملكة المتحدة، اللتين تعتمدان غالباً على صادرات فرنسا المجاورة، لتشغيل الكهرباء.

في التفاصيل، أعلنت هيئة السلامة النووية الفرنسية (ASNR)، أمس الثلاثاء، عن اكتشاف "مؤشرات" تأكّل جديدة في أنابيب مفاعل" سيفو 2" بوسط فرنسا.

نتيجةً لذلك، ارتفع استهلاك الكهرباء في فرنسا للعام المقبل بنسبة 8.4%، يوم الأربعاء، وهو أعلى مستوى له منذ عامين، وفقاً لبورصة الطاقة الأوروبية.

صحيفة "لا تريبيون" أفادت، نقلاً عن مصدر مطلع، بتوقّف خط أنابيب "سيفو 2" عن العمل، منذ أوائل نيسان/أبريل الفائت، لإجراء الصيانة، وقد يبقى متوقّفاً عن العمل لفترة أطول.

من جانبها، قالت شركة كهرباء فرنسا (EDF) إنّ نتائج فحوصات الأنابيب لا تزال قيد الانتظار.

وأوقفت شركة المرافق الفرنسية، في عامي 2022 و2023، اضطرارياً، جزءاً من أسطولها النووي، الذي يُعدّ العمود الفقري لسوق الكهرباء في أوروبا الغربية، لإصلاح الأنابيب المتشقّقة، ما تسبّب في ارتفاع حاد في أسعار الطاقة، إذ تزامنت الإصلاحات مع انخفاض إمدادات الغاز الروسي إلى القارة.

الأكثر قراءة

بالصور... دمار غير مسبوق في منطقة تل أبيب