في رواية الامير الصغير Le petit Prince للكاتب الفرنسي انطوان دو سانت اكزوبيري Antoine de saint excufery يروي ان الامير الصغير كان كئيباً جداً وحزينا عندما ترك نجمته ووصل الى كوكب الارض، فالتقاه ثعلب وتصادقا!
ورأى ان هناك وروداً كثيرة على الارض، وان الوردة التي تحيا على كوكبه لم تكن وردته الوحيدة والفريدة، بل ان هناك مجموعة كبيرة من الورود تشبهها ، وهي جميلة مثلها ان لم تكن اجمل منها.
فقال له الثعلب: احب وردتك فتصبح فريدة Ocime ta rose et elle devient unique ، وانا لانني احب وطني لبنان اعتقد انه فريداً، واجده مميزاً عن سائر اوطان الدنيا. لذلك فان عين الله عليه، وهي ترعاه وتحرسه. لذلك فان كل الذين ارادوا مد يدهم عليه، نزل عليهم غضب الله كما يقول سفر تثنية الاشتراع 3/25 ،وطردهم الله عن ارضه. وكل الذين اتوا غزاة ومحتلين الى هذا الوطن الصغير بقدر "عش عصفور"، لم يبق لهم اثر على ارضه .
واحب ان اعيد ما كتبت ونشرت منذ مدة: "وطني حبيبي يا وطني الخير والجمال، يا لبنان قامت عليك شياطين الارض لتدمرك، لكن يد الله حفظتك وحمتك، وقضت على اعدائك كما وعد الله في سفر تثنية الاشتراع. كلهم رحلوا، كلهم مروا من هنا وذهبوا. والوطن الصغير سيبقى، لان عين الله تحرسه كما يقول كتاب تثنية الاشتراع فصل 3 عدد 25.
رحل الجميع الذين رفعوا يدهم على لبنان، وحرسته يد الله المقدسة، لان النص في سفر تثنية الاشتراك في الكتاب المقدس يقول ان الله غضب على موسى لانه نظر وتمنى ان يكون له جبل لبنان، عندما قال: "وهذا الجبل لن يكون"؟
ثقوا وراجعوا نص الكتاب المقدس في سفر تثنية الاشتراع فصل 3 عدد 25 كيف غضب الله من موسى وامره الصمت لانه سأل: واشتهى "وهذا الجبل (لبنان) لمن يكون"؟ اي بمعنى آخر "تريد ان تعطني اياه"، فكان كلام الله "لن تطأ قدماك هذه الارض، لا انت ولا جميع من يأتي بعدك"؟!
لذلك، ان دم الشهداء وقداسة القديسين، وصلاة الابرياء وانقياء القلوب واولوياء الله، تحرس لبنان. ولا اخاف ولي ثقة بان هناك قوة سماوية تحمي لبنان (هذا اعتقادي)، وترسل له من يحمل فيه هذه الرسالة والمسؤولية في اصعب الاوقات واسود الايام والليالي، والا فلا معنى لجميع ما يحدث حولنا وعلى حدودنا، فلا تخافوا على لبنان لان عين الله ترعاه وتحرسه وهو في قلبه: لب: قلب، نون: الله= لبنان.
يتم قراءة الآن
-
الرد اللبناني امام "الروتوش الاخير"... اجتماع مطول للجنة الثلاثية والضمانات عقدة العقد اميركا تبلغ المعنيين : السير بالورقة أو تصعيد اسرائيلي لن نلجمه
-
ردّ لبناني مُوحّد بانتظار بارّاك: الكرة في الملعب «الإسرائيلي» حزب الله يُؤكد الاستعداد للسلم كما للمواجهة... مصير غزة يتحدّد باجتماع نتنياهو ــ ترامب اليوم
-
دروز سوريا في قلب العاصفة... تفاهمات مُعلّقة واحتمالات الانفجار
-
هل نجح بن فرحان في إنجاز مُهمّته؟
الأكثر قراءة
عاجل 24/7
-
14:58
بري بعد لقائه باراك: الإجتماع كان جيداً وبناءًا آخذاً بحرص كبير مصلحة لبنان وسيادته وهواجس اللبنانيين كافة وكذلك مطالب حزب الله
-
14:21
إلقاء قنبلة حارقة في اتجاه أحراج شيحين قضاء صور واندلاع النيران
-
13:34
رئاسة الجمهورية: الرئيس عون سلّم براك أفكاراً لبنانية لحلٍّ شامل خلال الاجتماع
-
12:58
"يسرائيل هيوم" عن مسؤولين: الموضوع الرئيسي بين ترامب ونتنياهو صياغة إجراءات بشأن إيران والسلام مع سوريا ليس مدرجاً.
-
12:42
براك من قصر بعبدا: أميركا لا تستطيع أن تعطي كل الأجوبة فنحن نساعد من الخارج وأنتم في الداخل عليكم إيجاد الحل
-
12:41
براك من قصر بعبدا: ليس على لبنان الإلتزام بأي جدول زمني ونحن نحاول فقط تأمين المساعدة
