اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


أكد المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان في بيان، انه "يوما بعد يوم يثبت للعالم أنّ أساس واشنطن وتل أبيب والإتحاد الأوروبي يقوم على سياسات الخراب الدولي، وأن مشاريع الحروب والغزو والإبادة الاقتصادية والاختطاف السياسي ضرورة تكوينية بالعقل الغربي والإسرائيلي للسيطرة والنهب أو الخراب الإقليمي والدولي. هذا يفترض ببلاد الشرق أخذ مواقف جَماعية كبيرة وتأمين سياسات قوة لقلب الموازين الدولية أو الإقليمية"، لافتا الى ان"لبنان مثل بقية الدول العربية والإسلامية معني بتأمين شراكات قوية لحماية الشرق الأوسط من وحشية واشنطن وتل أبيب".

واكد ان"التضامن اللبناني هنا مركزه القوة الوطنية، والجهات الرسمية معنية بحماية الأمن المجتمعي من حيتان الإرتزاق السياسي والإعلامي"، معتبرا ان "الموساد الإعلامي في لبنان كارثة وطنية، وأي خطأ بهذا المجال يزيد من ضغط الأزمات الهيكلية التي تصيب الجغرافيا الوطنية للبنان. كما اعتبر ان إيران وسط أزمات الشرق الأوسط تمثّل مركز الاستقلال الإقليمي، وأي نتيجة قوية تخرج بها إيران بوجه إسرائيل والأطلسي ستزيد من استقلالية الشرق الأوسط".

واشار قبلان الى ان "الخطر الهائل يكمن في النخب الضعيفة التي تتحكم بأنظمة الشرق الأوسط والاختراق الهائل للإعلام والتعليم والثقافة بهدف تغيير ثقافة الشعوب وتمزيقها، كل هذا فضلا عن تحكّم واشنطن بالأنظمة والجيوش والأجهزة الأمنية الإقليمية كأساس للعبة النهب والسيطرة أو الكوارث والخراب. ورأى ان الحل يكمن في نمطية فكرية توعوية جديدة وبتأمين "شراكات" اقتصادية وسياسية تجمع الدول العربية والإسلامية مع المراكز القوية بالشرق للخلاص الإستراتيجي من هيمنة واشنطن وتل أبيب وبروكسل".

وختم مشيرا الى ان"الانتصار الوطني والإقليمي تختصره معركة الإرادة الوظيفية وسياسات الكتل، ومن يتوكل على الله ويعمل ضمن كتلة شرقية ويتغلّب على الخوف ينتصر".

الأكثر قراءة

«حبس أنفاس» في المنطقة... ولبنان لن يدخل الحرب باراك يتفهم موقف عون: تأجيل البحث بملف السلاح الصواريخ الايرانية تنقل الصدمة والترويع «لاسرائيل»