اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

جويل عرموني

حين يغيب الصدق عن الكثير من تفاصيل حياتنا، يبقى "الزمن الجميل" نافذتنا إلى زمن الطهر الفنّي، ومرآتنا إلى عصور الأصالة والذوق الرفيع.

ومن خلال الدكتور هراتش سغبزريان، الذي آمن أن العطاء لا يُقاس بزمنٍ ولا بمرحلة، بل يستحق أن يُخلَّد، يُطلّ علينا المهرجان بنسخته الجديدة في التاسع والعشرين من حزيران، حاملاً معه عبق المحبة، ورسالة وفاء واعتراف بالجميل.

إنه أكثر من مجرّد مهرجان؛ هو عرس ثقافي وفنّي، يُنصف الكبار الذين زرعوا الجمال في وجداننا، ويمنحهم لحظة تألّق تليق بما قدّموه.

بلمساته النبيلة، وحضوره اللافت، بات د. هراتش رمزًا من رموز الوفاء في زمن قلّ فيه التقدير وكثرت فيه اللحظات العابرة.

في 29 حزيران، نلتقي لنُجدّد الوفاء لتلك الأصوات والوجوه التي شكّلت ملامح طفولتنا وشبابنا، نُصفّق لهم بحرارة، ونقول لهم: أنتم نبضنا، وصوت الذاكرة الحيّة.

الكلمات الدالة

الأكثر قراءة

إيران تؤلم «إسرائيل» من الشمال إلى الجنوب... والمفاوضات تنتظر وقف القصف الموفد الاميركي لم يحسم التمديد لليونيفيل وغازل جنبلاط اين الحكومة من الغلاء الجنوني وموسم الاصطياف مهدد؟