اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

الرئيس الاميركي ترامب يتحدث عن دراسة امكانية دخول الجيش الاميركي في العدوان على الجمهورية الاسلامية الايرانية، والصحيح انه «غاطس» الى فوق رأسه في هذا العدوان، وهو الذي اعطى الضوء الأخضر لاسرائيل كي تقوم بالهجوم واعطاها كل الطائرات الحديثة وهي من الجيل الخامس، واعطاها كل الصواريخ والقنابل مع المعلومات التكنولوجية كي تشن حربها وتضرب ايران.

ان الرئيس الاميركي ترامب سيدخل الحرب وسيركز على المفاعلات النووية بطائرات استراتيجية (ب 2) و(ب 52) لكنه لن يسعى الى اسقاط النظام في ايران. وبالتالي فان الرئيس الاميركي ترامب ونتانياهو يكذبان بكل الاساليب، وعلى كل حال ان ايران مساحتها مليون وخمسمئة الف كلم 2 وعدد سكانها 85 مليون نسمة، وجيش الحرس الثوري يبلغ عديده حوالى المليوني ضابط ومقاتل وجندي، اما الجيش الايراني فيصل عديده الى ستة ملايين من الضباط والرتباء والجنود، ولدى ايران مصانع كثيرة منتشرة في كل هذه المساحة الكبرى، ومن هنا فان اسرائيل لن تستطع ضربها كلها.

بمجرد ان يعلن الرئيس ااميركي ترامب دخول الحرب والعدوان الى جانب اسرائيل فان ذلك يعني فشل اسرائيل مع كل قدراتها في الانتصار على ايران والا لما كانت طلبت وسعت لتوريط الجيش الأميركي في هذه الحرب والعدوان على ايران.

واذا استمرت الحرب من دون الولايات المتحدة فان اسرائيل ستصاب بالعجز لاحقا لان اسلحتها الثقيلة التي قدمتها الولايات المتحدة لها قبل العدوان على ايران ستنفد، ولن تستطيع الولايات المتحدة ارسال القاذفات الاستراتيجية لانزال الصواريخ والقنابل الثقيلة والاسلحة التي تحتاجها اسرائيل في ظل قصف الصواريخ الايرانية على الاراضي الاسرائيلية.

«الديار»


الأكثر قراءة

«حبس أنفاس» في المنطقة... ولبنان لن يدخل الحرب باراك يتفهم موقف عون: تأجيل البحث بملف السلاح الصواريخ الايرانية تنقل الصدمة والترويع «لاسرائيل»