اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

في مشهدية ولاء وانتماء، نظّمت التعبئة الرياضية في حزب الله / القطاع الثامن، وبالشراكة مع "باقون"، نشاطًا رياضيًا بمناسبة عيد الغدير الأغر، تخلّله ركض انطلق من الساحة العامة في بريتال، وصولًا إلى صالة الشمس

الفعالية التي أقيمت تحت عنوان "الركض على درب الولاية"، جسّدت وحدة الصف، وعكست روح الالتزام والعزم على المضيّ في نهج الحق، حيث تحوّلت خطى المشاركين إلى رسالة حيّة تعبّر عن عمق الانتماء وصدق العهد.

استُهلّ البرنامج الأستاذ محمود عساف من فريق "باقون"، أكّد فيها أن هذا اللقاء الرياضي ليس مجرّد فعالية عابرة، بل تعبير حيّ عن قيم الولاء والانتماء، وتجلٍ لروح العطاء التي تجمع أبناء هذه الأرض. وقال: "الرياضة فعلُ حياة، والغدير وعدُ وفاءٍ دائم لأمير المؤمنين عليه السلام، نعيشه اليوم بخطى العدّائين وبحناجر المشجّعين وعيون الأمهات."

ثم ألقى الأستاذ عباس طليس، ممثل التعبئة الرياضية في حزب الله، الذي شدّد على أن الرياضة ليست ترفًا بل ثقافة مقاومة ومسار تربية، تزرع القيم وتبني الوعي.

تلاه منسق عام "باقون"، الأستاذ ركان الضيقة، الذي أكّد في كلمته أن بعلبك الهرمل ليست هامشًا بل مركزًا غنيًا بالطاقات،و أن هذا النشاط ليس مجرد فعالية رياضية، بل صرخة حقيقية بوجه التهميش، ورسالة واضحة بأن بعلبك الهرمل تستحق أن تكون في قلب الحدث، لا على هامش الوطن.

وشدّد في كلمته على أن الرياضة ليست ترفًا، بل فعل مقاومة، ومسار تربية، ومنبرٌ للكرامة وبناء الإنسان.

كما طالب بإنشاء اتحاد رياضي فرعي للمنطقة، وتجهيز البنية التحتية الرياضية لكافة الفئات والألعاب، ومنح أبناء البقاع تمثيلًا حقيقيًا في مواقع القرار الرياضي.

أما كلمة الختام فكانت للنائب الدكتور ينال صلح، عضو لجنة الشباب والرياضة النيابية، الذي أضاء على قضايا الشباب في المنطقة، مؤكدًا أن بعلبك الهرمل تستحقّ الحضور في القرار، تمامًا كما تستحقّ الإنصاف في التنمية.

وقد تخلّل الفعالية توزيع كؤوس وميداليات على الفائزين في مختلف الفئات العمرية، وسط أجواء من الحماس والتشجيع، إلى جانب شهادات تقدير للمشاركين المتميّزين والمتطوعين الذين ساهموا في إنجاح الحدث..

الحدث اختُتم برسالة مفادها:

"نحن باقون... على درب الولاية، على عهد المقاومة، على خطى العطاء، من هذه الأرض التي لم تكن يومًا إلّا خزانًا للطاقات والنخب والشهداء."

الكلمات الدالة

الأكثر قراءة

إذا غرق الأميركيّون في الشرق الأوسط