اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

 


يواصل العدو "الاسرائيلي" خروقاته اليومية في الجنوب، حيث رفضت قوة اسرائيلية تسليم حفارة مسروقة الى الجيش اللبناني عند الخط الازرق امس الاول، واطلاقهم النار في الهواء. ثم توجهت بالحفارة اللبنانية الى شرق ميس الجبل وحفرت خندقًا، واستحدثت ساترًا ترابيًا قبل ان تنسحب القوة الى الاراضي المحتلة تاركة الحفارة في مكانها.

بعدها، استعاد الجيش اللبناني الجرافة، التي سرقها جيش العدو في حي كركزان في ميس الجبل.

وفي هذا السياق، استعدت وحدات من الهندسة والمخابرات وفوج التدخل في الجيش اللبناني للتوجه إلى الموقع بهدف استعادة الجرافة، وردم الخندق، وإزالة الساتر الترابي الذي أُقيم في المنطقة.

وكانت نفذت طائرة مسيّرة إسرائيلية، بعيد منتصف ليلة الجمعة السبت، غارة بصاروخ موجه استهدفت غرفة معدّة كمحل لبيع الأسماك (مسمكة) تقع في محيط ميناء الناقورة، ما أدى إلى أضرار مادية جسيمة في الغرفة ومحتوياتها.

الى ذلك، منع اهالي في بلدة السلطانية في بنت جبيل، دورية تابعة لقوات "اليونيفيل" من اكمال تحركها في وادي السلطانية، وذلك لعدم مواكبة دورية من الجيش اللبناني معها.

تيننتي: حرية الحركة تعدّ شرطًا

أساسياً لتنفيذ ولاية "اليونيفيل"

قال الناطق الرسمي باسم "اليونيفيل" أندريا تيننتي، في تصريح خاص انه "عند حوالى الساعة الثانية من ظهر أمس، أوقف أكثر من 50 مدنياً دورية تابعة لـ "اليونيفيل" في محيط السلطانية، شمال غربي بلدة تبنين"، مضيفا "كان الحشد عدائياً، ولكن لم يُلاحظ وجود أي أسلحة. تمكن قائد الدورية من تهدئة الوضع، وعاد جنود حفظ السلام بسلام إلى قاعدتهم بعد التنسيق مع الجيش اللبناني".

وشدد تيننتي على أن "حرية الحركة تعدّ شرطًا أساسياً لتنفيذ ولاية اليونيفيل، ويشمل ذلك القدرة على العمل باستقلالية وحيادية، كما هو موضح في قرار مجلس الأمن الدولي 1701، وأي تقييد لهذه الحرية، سواء كانت "اليونيفيل" تُجري عملياتها مع الجيش اللبناني أو بدونه يُشكّل انتهاكًا لذلك القرار".

الأكثر قراءة

إذا غرق الأميركيّون في الشرق الأوسط