اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


زار أعضاء المجلس التنفيذي لـ "الرابطة المارونية "برئاسة مارون الحلو الصرح البطريركي في بكركي، لأخذ بركة البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، في بداية ولاية المجلس الجديدة والتي تستمر لثلاث سنوات بمشاركة الرؤساء السابقين للرابطة.

ورأى الحلو أنه "ثمة انطباع عام أن الحال في لبنان يجب ألا تستمر على ما هي عليه، وأن لبنان يحتاج إلى استنهاض، ولطالما اعتبر فؤاد افرام البستاني أن شرط استنهاضه هو استنهاض الموارنة أنفسهم. ومهمة الرابطة ومسؤوليتها، واضحتان وتقعان في منزلة العقل والقلب في الجسد. من هنا سعينا لإطلاق دينامية تغمس من الجذور الأصالة والصلابة والرؤية، وتتكحل بمقتضيات الحداثة ووسائلها ولغتها، للنهوض بالرابطة وبث روح متجددة لتفعيل حضور الموارنة ودورهم في قلب لبنان، بالتعاون مع المؤسسات والجمعيات المسيحية وغير المسيحية، في سبيل إعادة الاعتبار إلى الفكرة اللبنانية وتجربتها في مجال التآخي بين مختلفين".

وأكد الراعي ان الموارنة "منفتحين على الحوار والتعاون مع جميع اللبنانيين، وهمهم الوحيد لبنان، لأنه والموارنة توأمان والماروني يولد حاملا محبة لبنان". وأشار الى ان "دور الموارنة أن يكونوا لكل اللبنانيين، وهذا ما يكتسبونه من خلال حياتهم اليومية. وهم مع لبنان الحضاري والتعددي والديموقراطي ومع الحريات العامة. ونحن نرى اليوم ضوء جديد من الأمل ينبعث مع رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون ورئيس الحكومة نواف سلام والوزراء. لذلك نرى أن هناك حياة ونفسا جديدين في لبنان، وهذا ما نعتبره من علامات الزمن التي يعطينا اياها الرب".

وختم الراعي قائلا: "نعلم ان لبنان يقوم على سواعد شعبه، ولكل واحد منا دوره في قيامة لبنان، وهذا الدور ليس محصورا بالمسؤولين فقط"، مؤكدا ان "الرابطة تجمع كل الموارنة ليكونوا في خدمة الوطن لبنان".

ومن زوار بكركي على التوالي: عائلة الراحلة نهاد الشامي، ثم سفير لبنان لدى الكرسي الرسولي فادي عساف.

الأكثر قراءة

ساعة اهتزت عظام نتنياهو