ندوة في "منتدى شملان" الثقافي حول كتاب
"أسرار وحقائق في خدمة وطني لميشال حروق"

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

اقام "منتدى شملان "الثقافي ندوة حول كتاب "اسرار وحقائق في خدمة وطني"، مذكرات العميد المتقاعد ميشال حروق القائد الاسبق للحرس الجمهوري، في منزل الاعلامي نبيل المقدم في بلدة شملان. تكلم فيها الاعلامي كمال ذبيان والعميد دريد زهر الدين وادارها ابراهيم مهنا، وختمت بكلمة لمؤلف الكتاب العميد المتقاعد ميشال حروق.

في البداية، تكلم عريف الندوة معرفًا بالكتاب، ومشيدا بـ "اهمية المعلومات التي يحتويها، والاسرار التي يكشف عنها".

بعد ذلك، أشار ذبيان الى بروز ظاهرة الانتاج الفكري للعسكريين بعد تقاعدهم.  ثم انتقل لاستعراض محتوى الكتاب، مشيرا الى مجموعة من الضباط الذين كتبوا مذكراتهم. فقد ركزت على جملة من المعلومات التي اوردها المؤلف، ومنها قصة التفكير في الانقلاب على الرئيس سليمان فرنجية من قبل مجموعة من الضباط في المدرسة الحربية، والذي كان هو من بينهم والصدام بين المخابرات بقيادة جوني عبده وبشير الجميل ومحاولة بشير اغتيال الرئيس الياس سركيس بقصف طائرته اثناء اقلاعها من مطار بيروت في طريقها الى دمشق، وايضا قصة الرسالة التي نقلها من المبعوث الاميركي فيليب حبيب الى الرئيس سركيس خلال فترة الاجتياح عام 1982, والتي اثارت ردة فعل غاضبة عند الرئيس سركيس لدرجة أنه طلب من حروق ابلاغ فيليب حبيب بقراره الغاء الموعد الذي كان مقررا في اليوم التالي، وكيف اضطر حبيب الى التراجع عن الرسالة وابدالها برسالة اخرى كانت بحوزته.

كما تطرق ذبيان إلى مرحلة قيادة حروق للحرس الجمهوري في عهد الرئيس الياس الهرواي ومن ابرز محطاتها محاولة القوات اللبنانية اغتيال الهرواي، وعلاقة حروق بقائد الجيش العماد اميل لحود والدور الذي أدّاه السوريون في تلك المرحلة.

بعد ذلك، عرض زهرالدين لمحطات من حياته العسكرية جمعته بالعميد حروق منذ ان كان تلميذا في المدرسة الحربية، وصولا إلى مرحلة العماد ميشال عون. وبعد ذلك خدمته تحت امرته عندما كان قائدا للحرس الجمهوري.

وفي النهاية، كانت مداخلة للعميد ميشال حروق عرض فيها محطات في حياته العسكرية، وما تخللها من التحديات والعبر والدروس التي خرج بها".