اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


*أكّد عضو المجلس السياسي في ​حزب الله محمود قماطي، في كلمة من بلدة الخرايب، أنّ "المقاومة في ​لبنان​ هي الجهة التي انتصرت والتي تحفظ البلد وتدافع عنه وتمنحه القوة وتحميه من أعدائه الخارجيين".

أضاف "لن نسمح بأن يبقى لبنان من دون قوة ومن دون قدرات تحميه وتدافع عنه بكل مكوناته"، مشددًا على أن "المشكلة ليست في المقاومة، بل في الاحتلال الأميركي الذي يضغط على لبنان من كل الاتجاهات"، لافتًا إلى أن "الدولة اللبنانية اليوم مطالبة بأن تعطي الأولوية لتحرير لبنان، في ظل استمرار الاعتداءات والخروقات الإسرائيلية اليومية، وخصوصًا في قرى الجنوب".

ورأى قماطي أن "ردود الفعل الرسمية لا تتعدى الاحتجاجات، وهذه الاحتجاجات لا تُجدي نفعًا في مواجهة العدوان المستمر"، متسائلًا: "ماذا تفعل الدولة غير الاحتجاج؟ وهل يؤدي الاحتجاج إلى أي نتيجة؟".

وتابع "الولايات المتحدة، راعية الاتفاقات، هي من تبيح للإسرائيلي الاعتداء، بل تطلب منه الاستمرار في الضغط على لبنان عسكريًا من جهة، وسياسيًا من جهة أخرى، بالتعاون مع الأوروبيين وبعض الأنظمة العربية وأدوات لبنانية رخيصة كرست نفسها لخدمة هذا العدو"، سائلا: "هل يُعقل أن نُستضعف وأن يُفترض بنا أن نستسلم بعد كل هذه التضحيات؟ كنا حريصين طوال المرحلة السابقة على الاستقرار وعدم الإضرار بالبلد، وعملنا جاهدين على التعاون مع الدولة من أجل حفظ الوطن، فهل يكون جزاؤنا أن يتم التعامل معنا على أننا هُزمنا؟".

وختم قماطي كلمته بالتأكيد على أن "المقاومة ستبقى الركن الأساسي لقوة لبنان وحمايته، ونحن لن نغيّر سياستنا تجاه حفظ الاستقرار الداخلي، وسنظل متفاعلين ومتعاونين مع الدولة، ولكن في الوقت نفسه لن نتخلى عن قوة لبنان التي تمثلها المقاومة".

*طالب رئيس تكتل نواب بعلبك - الهرمل النائب حسين الحاج حسن في المجلس العاشورائي الذي ينظمه ​حزب الله في مجمع سيد الشهداء في بلدة القصر- قضاء الهرمل، الدولة "بزيادة ضغوطها ومواقفها مما يجري من ​اعتداءات "إسرائيلية" سافرة على لبنان واللبنانيين. فالدولة اللبنانية معنية بالضغط والطلب من الرعاة واللجنة الخماسية القيام بدورهم، وإن كنا نعتقد ان الطرف الأميركي ليس محايدا ولا متواطئا بل هو شريك في الاعتداءات على لبنان. كل هذا الضغط وهذا العدوان، وآخره ما جرى في منطقة النبطية، هو اعتداء على كل لبنان وليس على فئة أو منطقة دون اخرى، وهدفه الضغط على لبنان وعلى المقاومة"، لافتا الى ان "هناك نسبة كبيرة من دول المنطقة متعجلة دون سقف ولا حدود، فيما يتغول العدو "الإسرائيلي" في اعتداءاته، متوعدا دولا إسلامية في المنطقة بالعدوان عليها".

*اعتبر عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب علي فياض في مقابلة تلفزيونية، أن "ثمة آثارا غير مباشرة على الوضع اللبناني لنتائج الإخفاق الإسرائيلي في عدوانه على إيران، فالإسرائيلي سيزيد من تصعيده العسكري لأهداف تكتيكية تتصل بالضغط على الدولة اللبنانية وحزب الله للتعجيل بمعالجة السلاح، لكن دون أن يصل الضغط إلى حدود العودة إلى الحرب المفتوحة، التي يتجنَّبها الأميركي مخافة ان تعيد خلط الأوراق على مستوى المنطقة".

وقال: "لقد انتقل الأميركي من طرح ضرورة معالجة سلاح حزب الله دفعة واحدة وبمعزل عن أي التزامات "إسرائيلية" مسبقة، إلى مقاربة تقوم على التزامن وخطوة مقابل خطوة، ويعتبر هذا التحول، تطوراً نوعياً لكنه غير كافٍ، لأن المطلوب هو التزام "إسرائيل" المسبق بالانسحاب والالتزام بالقرار الدولي ١٧٠١ ووقف إطلاق النار والشروط الأخرى"، داعيا الدولة إلى "مزيدٍ من الثقة بالنفس، وإلى مزيدٍ من الصلابة، لأن لبنان ليس ضعيفاً، ولديه مطالب وقضايا وحقوق وطنية كبرى، يجب التمسك بها والعمل على تأمينها" .

واكد "اننا حريصون على أداء يساعد الدولة، على ان يكون موقفها التفاوضي قويا وغير ضعيف، ولا نريد لها ان تكون محشورة ومحرجة"، مشددا على أن "الأوان لم يحن، كي يضع لبنان كل أوراقه على الطاولة، إن ذلك سيكون خطأ جسيماً، ف"إسرائيل" لا يمكن الوثوق بها، وموقفها الإنقلابي على وقف إطلاق النار، درس يجب الا ننساه. أما الضمانات الدولية، فهي لا تساوي شيئا، عندما يتعلق الأمر ب"إسرائيل"، ولهذا فلا قيمة لأية وعود مهما تكن، فالمطلوب تنفيذ "إسرائيل" عمليا، ما كان يجب أن تلتزم به بحكم الاتفاقات".

وعدد فياض المواقف الاتية:

- لقد أوكلنا إدارة الموقف إلى الدولة اللبنانية.

- إن الضغوطات يجب ان تُمارس على "الإسرائيلي"، الذي لم يلتزم القرار الدولي ١٧٠١، وورقة الإجراءات التنفيذية ووقف إطلاق النار.

- نحن التزمنا التزاما كاملا القرار الدولي ووقف إطلاق النار.

- على "إسرائيل" أن تنسحب من المواقع التي احتلتها، وأن توقف الأعمال العدائية، وأن تلتزم بوقف إطلاق النار، وأن تحترم السيادة اللبنانية، وأن تطلق الأسرى اللبنانيين المعتقلين.

- نحن منفتحون على التعاون مع الدولة في مناقشة استراتيجية الأمن الوطني، والاستراتيجية الدفاعية، والإجراءات والمسارات التي تتصل بالأمن والاستقرار والتعافي وبسط سلطة الدولة، بعد تنفيذ "الإسرائيلي" انسحابه والتزامه الشروط الأخرى.

- إننا نراقب الأوضاع عن كثب، وعلى إطلاع على ما يُطرح على لبنان، ونحن نخضع الأفكار والمبادرات للفحص والدراسة، وإذا كان ثمة ما يستدعي التعليق فسنفعل.

الأكثر قراءة

معالم الردّ على ورقة برّاك تتبلور... وحزب الله سلّم موقفه إجهاض مُحاصرة «الثنائي» انتخابياً... والمواجهة مفتوحة الأمن العام فكّك خليّة لتنظيم «داعش» تتعاون مع «الموساد»؟!