اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

نظمت الاحزاب والقوى الوطنية والاسلامية مهرجانا خطابيا اقيم في صالة الجوهرة في الطيبة اتستراد بعلبك رياق ، تضامنا مع الجمهورية الاسلامية الايرانية لتصديها البطولي وانتصارها على كل قوى الشر والاستكبار ،بحضور النائب ينال صلح ، امين عام حزب البعث العربي الاشتراكي علي حجازي ، عضو المجلس السياسي في حزب الله الحاج محمود قماطي،رئيس جمعية قولنا والعمل الشيخ احمد القطان ، نائب رئيس حركة النضال اللبناني طارق الداوود ، المفتي الشيخ عبدو قطايا ،رئيس بلدية بعلبك احمد الطفيلي ،وعدد من رؤساء البلديات والاتحادات والمخاتير .

النائب ينال صلح.

اكد ان ما حصل هو نصرٌ كُتب بمدادِ العزِّ، لا غبارَ عليه، حيثُ ظنّوا أن إيران ستنكسر،

فإذا بهم يخرجون من المعركة مكسورين، مُثقلين بالهزيمة،

يتوارون خلف صمتهم، كما يتوارى الباطل أمام شمسِ الحق.

الداوود .

اكد ان تساقط الصواريخ  شكل تحولا استراتيجيا في مسار المعركة ليؤكد ان زمان الردع قد بدأ في وقت يسعى فيه الغرب لشرق اوسط جديد مفتت تقتسمه الطوائف لتبقى اسرائيل المستفيد الوحيد من الدم والدمار .

واكد وقوفه الى جانب رئيس الجمهورية جوزاف عون الذي يعمل على تدوير الزوايا انطلاقا من الحرص على السلم الاهلي ووحدة الوطن وقال من واجب الحكومة اللبنانية التنسيق مع اللجنة الخماسية لوقف استباحة الاراضي اللبنانية .

رئيس جمعية قولنا والعمل احمد القطان .

اعرب عن تضامنه بالوقوف الى جانب ايران التي وقفت بمفردها بوجه اعتى قوة ظالمة .

واكد على وحدة الصف بين المسلمين السنة والشيعة الى جانب المسيحيين والاحرار الذين ينتهجون طريق الحق بوقوفهم الى جانب غزة ومن واجبنا نصرتهم عقيدة وقرآن ودين .

قماطي .

اكد ان ما حصل في ايران يستحضر روح الامين العام الشهيد السيد حسن نصرالله الذي وعد وصدق وما زال يصدق بعد استشهاده بما رسمه للامة على مستوى العالم الاسلامي وتحقق النصر كما وعدنا دائما ،وانتصرنا في لبنان وايران رغم انف المشككين ،فانتصار ايران انتصار للدولة الحرة العلمية المتقدمة وانتصار لفلسطين التي شكلت النموذج بصمودها بوحه الدم والقتل والتوحش ،فالعقل الاسلامي في ايران هو الذي حقق التقدم والاستقلالية بقيادة الامام الخميني ومن بعده الامام الخامئي ،انتصرنا وتحاول اميركا تحويل الانتصار الى هزيمة وهناك من يشكك في اميركا بذلك ويحاول ان يكسر الهالة عندما يتهم السيد الخامئي الشجاع بالكذب ،هذا المخادع المنافق المهرج والمحتال المخادع .

حجازي .

اكد ان الوقوف مع ايران ليس من باب طائفي ومذهبي ،لكننا امنا بفلسطين ،واتحدى ان يكون قد قدم احد لفلسطين كما قدمت ايران ،ولولا ايران لما حررنا ،آمنا بصواريخها التي سقطت في تل ابيب واثبتت انها كيان زائل ، آمنا بمشوعها الثوري والمشروع ليس منشاءآت ،هو علم والعلم لا يمحوه القصف والتدمير والقتل ،حرب على الصواريخ البالستية والطلقة الاخيرة كانت بالستية ،فيما تتبجح انك دمرت الصواريخ البالستية .

واكد حجازي ان سلاح المقاومة سلاح مقدس ومن يفكر بتسليم السلاح خائن لشعبه ووطنه ،هذا السلاح هو الضمانة بمحاولات قتلنا قبل تسليم السلاح ،هل من احد يخبرنا عن الانسحاب واعادة الاعمار والاغتيالات ،لم نعد نصدقكم ،الضمانات التي تتحدثوا عنها اغلوما واشربوا مائها النتيجة ميتون وميتين ،وشرف لنا ان نموت ميتة الشجعان،لا ان ننتصر مع الجبناء ومن يدعونا لتسليم السلاح سلاح الزواريب يسلم ساعة نريد ،سلاحنا سلاح كرامة وعزة ومقاومة اسرائيل .


الكلمات الدالة

الأكثر قراءة

زمن التسويات الثقيلة: لبنان يستعد لصفقة كبرى على حافة الانهيار؟ القوات تخسر معركة المغتربين... مخاوف من تعطيل المجلس