أكّد الرّئيس التّركي رجب طيب أردوغان "دعم تركيا كل ما يساهم في ازدهار مستقبل سورية ويعزّز السّلام والاستقرار فيها"، موضحًا أنّ "تركيا ستقف مع الشّعب السّوري في تحقيق وحدته، وفي إعادة البناء، كما وقفت معه منذ اليوم الأوّل للحرب. وأعرب عن اعتقاده بأنّ الإدارة السّوريّة ستتّخذ خطوات أسرع نحو التّنمية، بعد قرار الولايات المتّحدة وأوروبا رفع العقوبات".
وشدّد في تصريح صحافي على متن الطّائرة الرّئاسيّة أثناء عودته من زيارة رسميّة إلى أذربيجان، حيث شارك في القمّة الـ17 لمنظّمة التّعاون الاقتصادي الّتي عُقدت بمدينة خانكندي، على "رفض أنقرة القاطع لأي خطط تحاول شرعنة التّنظيمات الإرهابيّة أو امتداداتها في سوريا. وأشار إلى أنّ عمليّة إعادة بناء العلاقات بين تركيا وسورية تتقدّم بوتيرة متسارعة"، مبيّنًا "أنّنا نطوّر تعاوننا مع جارتنا في المجالات كافّة، ونؤمن بأنّ سورية مستقرّة وسلميّة وقويّة ستعود بالنّفع على جيرانها، وستدعم أيضًا سلامهم وأمنهم".
وركّز أردوغان على أنّ "وحدة الأراضي السّوريّة بالغة الأهميّة بالنّسبة إلى تركيا، وأنّ عمليّات مثل "درع الفرات" و "غصن الزيتون" و "نبع السلام" كانت من أجل ضمان أمن حدود تركيا، وإنهاء حالة عدم الاستقرار في سوريا"، معلنًا "أنّنا نقدّم كل الدّعم الممكن لضمان تحييد الإرهاب بشكل كامل من الأراضي السّوريّة، والقضاء على العناصر المسلّحة كافّة، وبسط سيطرة الجيش السّوري وحده على كامل الأراضي السّوريّة". وأكّد أنّ "السّلام والاستقرار الدّائمَين في سورية يصبّان في مصلحتنا أيضًا، ومن يسعى لعرقلة ذلك سيجد تركيا في مواجهته".
ونقل عن نظيره إلهام علييف، استعداد أذربيجان لتقديم كل أنواع الدعم لسورية في ما يتعلّق بالغاز الطّبيعي، لافتًا إلى أنّ "من المهم جدًّا أن يطرح علييف مثل هذه البادرة". وأوضح أنّه "ثمّة مشكلة في الطّاقة في سورية، وسيأتي الغاز الطّبيعي لتوفيرها. نحن أيضًا نسعى جاهدين للمساعدة في مجال الطّاقة لحدّ معيّن، إلّا أنّني عندما تلقّيت هذا الخبر السار من علييف، شعرت براحة كبيرة".
وعن الأوضاع في قطاع غزة، أشار الرّئيس التّركي إلى أنّ "الخروقات المتكرّرة لـ "إسرائيل" لاتفاقات وقف إطلاق النّار، لم تحقّق هدوءًا دائمًا في المنطقة، ونحن نعمل هذه المرّة لتجنّب تكرار الأمر نفسه"، مركّزًا على أنّ "وقف إطلاق النّار بين إيران و "إسرائيل" فتح الباب لخطوة مشابهة في غزة أيضًا، وحركة "حماس" أظهرت مرارًا حسن نيّتها في هذا الشّأن. وشدّد على أنّ غزة لا وقت لديها لتضيعه، فالإنسانيّة تموت في غزة".
يتم قراءة الآن
-
ايجابيات وسلبيات التعميمين 158 و166 غبريل للديار : اتخذ مصرف لبنان قرار رفع سقف قيمةً السحوبات لان الحل الشامل للودائع متأخر
-
برّاك يطرح تسوية صعبة والحكومة على مفترق طرق تحويلات المغتربين تبقي الاقتصاد حيًّا رغم الأزمات انطلاق الامتحانات الرسمية وسط احتجاجات وتحديات تربوية
-
أين إيران في تغيير الشرق الأوسط؟
-
نداء الساحل السوري: أنقذوا ما تبقى منا
الأكثر قراءة
عاجل 24/7
-
23:33
الحكومة السورية: - نرحب بأي مسار مع قسد من شأنه تعزيز وحدة وسلامة أراضي البلاد
-
23:33
الحكومة السورية: متمسكون بمبدأ سوريا الواحدة وجيش واحد وحكومة واحدة
-
23:33
بيتكوين تسجل مستوى قياسيا مرتفعا جديدا عند 111051 دولارا بارتفاع 2.2%
-
23:32
قصف مدفعي وفوسفوري على أطراف الوزاني
-
22:55
الرياضي يفوز على الحكمة بنتيجة 83 - 75 ويتقدم 3-1 في السلسلة النهائية من "ديكاتلون" بطولة لبنان لكرة السلة
-
22:05
- القاضية دورا الخازن ادعت على جاد غاريوس مدير شركة betarabia بالتهرب الضريبي وإثراء غير مشروع وتبييض الأموال
