اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


استقبل بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأورثوذكس يوحنا العاشر في البلمند، وزير الدفاع الوطني ميشال منسى، الذي قدم للبطريرك التعازي بشهداء المجزرة التي وقعت في كنيسة مار الياس– دويلعة، معربا عن استنكاره الشديد لهذا العمل المروع.

بدوره، شكر البطريرك يوحنا العاشر لمنسى تضامنه، وأمل "أن تحمل الأيام المقبلة الخير للبنان"، مشددا على "دور الحكومة بالتعاون مع سائر المؤسسات الدستورية للنهوض بالوطن ومواجهة التحديات".

رسائل تعزية

وكان تلقى البطريرك يوحنّا العاشر رسالة تعزية من النائب تيمور جنبلاط، جاء فيها: "ما جرى في كنيسة مار الياس لا يستهدف المسيحيين في سورية وحسب، بل مجمل الشعب السوري المؤمن بوحدته والمتمسّك بقيام الدولة العادلة الضامنة لأمن جميع السوريين دون استثناء. أرجو أن تواصل سورية مسارها في ظل الإدارة الجديدة وبالتعاون بين كلّ أطياف السوريين بثباتٍ نحو مواجهة التحدّيات والتصدي لكلّ المخاطر التي تحدق بها، وأن ينعم شعبها بالاستقرار والأمن والسلم والازدهار الذي يستحق".

كما تلقى البطريرك يوحنّا العاشر برقية تعزية من ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، جاء فيها: "إنّ هذه الجريمة هي فاجعة وتستهدف التعايش في العالم أجمع".

وتلقى ايضا برقية تعزية من المفتي العام للمملكة الأردنيّة الهاشميّة أحمد إبراهيم الحسنات، جاء فيها: "إذ نستنكر هذا العمل الإرهابيّ الجبان الذي أقدمت عليه فئة متطرفة تهدف إلى اغتيال معاني السماحة والسلام التي جاء بها ديننا الحنيف، نؤكّد على مضامين رسالة عمّان رسالة الإسلام السمحة التي تدعو إلى صون دور العبادة وضمان كرامة المؤمنين، وإلى أن يسود التسامح والسلام بين أبناء البشرية جميعا".

كذلك وجّه الأمير الحسن بن طلال رسالة تعزية جاء فيها: "نشارككم الألم، ولكنّنا نستمد من صمودكم وثباتكم رجاءً متجددًا.. فالكنيسة التي شهدت عبر تاريخها الحقّ وسط المحن، تواصل اليوم شهادتها في وجه الظلم والكراهية".

الأكثر قراءة

بري الذي أذهل المبعوث الأميركي