اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

يصوّت البرلمان الأوروبي، على اقتراح سحب الثقة من رئيسة المفوّضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، في خطوةٍ هي الأولى منذ أكثر من عقد، وسط ضغوط يمينية بقيادة رئيس حكومة هنغاريا فيكتور أوربان، واتهامات متعدّدة تتعلق بإدارة اللقاحات وأموال الاتحاد، وفق شبكة "أي بي سي" نيوز الأميركية.

ويعقد نواب البرلمان الأوروبي جلسة حاسمة لبحث مقترح سحب الثقة من رئيسة المفوّضية الأوروبية. ويقود هذا التحرّك عدد من النواب اليمينيين، في خطوة نادرة منذ أكثر من 10 سنوات، ويشترط تمريره موافقة أغلبية الثلثين.

وتضمّن اقتراح سحب الثقة اتهامات خطرة لفون دير لاين، من بينها: تبادل رسائل نصية خاصة مع رئيس شركة "فايزر" خلال صفقة لقاح "كوفيد-19"، إساءة استخدام أموال الاتحاد الأوروبي، التدخّل في الانتخابات في كلّ من ألمانيا ورومانيا.

وعلى الرغم من التهم، فإنّ فرص نجاح اقتراح الحجب تبدو ضعيفة. إذ عبّرت غالبية الكتل السياسية الكبرى في البرلمان الأوروبي عن نيّتها التصويت ضده.

ومن المتوقّع أن تحافظ فون دير لاين على منصبها، كما أنها ستغيب عن الجلسة المقرّرة في مدينة ستراسبورغ الفرنسية.

بدوره، رئيس حكومة هنغاريا، فيكتور أوربان، وصف التصويت على صفحته في "فيسبوك" بأنّه "لحظة الحقيقة" بين من أسماهم بـ"النخبة الإمبريالية في بروكسل" و "الوطنيين والعقل السليم"، على حدّ تعبيره.


الأكثر قراءة

إنذار سعودي أخير وخطير للبنان