اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أعلنت المندوبية الليبية لدى منظمة "اليونسكو" على صفحتها في "فيسبوك"، عن قرار لجنة التراث العالمي في المنظمة رفع مدينة غدامس القديمة من قائمة المواقع الأثرية المعرضة للخطر بعد قرابة 10 سنوات من إدراجها في القائمة.

ويُطلَق على غدامس لقب "لؤلؤة الصحراء"، وتقع على بعد نحو 600 كيلومتر جنوب غربي العاصمة طرابلس، بالقرب من المثلث الحدودي مع تونس والجزائر.

وكانت غدامس القديمة وجهة لمئات الآلاف من السيّاح من كل أنحاء العالم قبل أن تنزلق ليبيا في فوضى عارمة منذ عام 2011 بعد سقوط نظام معمر القذافي.

وتزخر ليبيا بالمواقع الأثرية ولديها 5 مواقع مسجلة لدى منظمة "اليونسكو"، وهي موقع شحات الأثري، والموقع الأثري لبدة الكبرى، والموقع الأثري في صبراتة، ومواقع الفن الصخري تادرار أكاكوس، ومدينة غدامس القديمة.

وفي عام 2016 أدرجت "اليونسكو" المواقع الخمسة في قائمة المواقع المهددة بالخطر بسبب ما وصفته بأنه "أضرار ناجمة عن الصراع... وخطر وقوع مزيد من الأضرار".

وقال رئيس المندوبية الليبية لدى "اليونيسكو"، صالح العقاب عبد الله، لوكالة "رويترز" : "بعد قرار وضع المواقع الخمسة في قائمة الخطر شعر المتخصصون في مجال الآثار بالاستياء وحاولوا قدر جهدهم للعمل على إخراجها".

وأكد أن المواقع الخمسة لم تتعرض لأي اعتداءات مسلحة وأن كل ما تعرضت له هذه المواقع هو "الضغط على مناطقها العازلة في زيادة البناء العشوائي وكذلك نشاط في الحفر العشوائي بحثاً عن الآثار وتهريبها إلى الخارج".

وتابع قائلاً إن الرفع جاء بعد جهود في أوضاع غير مستقرة، مشيدًا بجهود أهالي مدينة غدامس "من أجل الوصول إلى حالة الصون المطلوبة، حيث نظموا ورش العمل لرفع الوعي وعملوا على بناء القدرات ومكافحة الاتجار غير المشروع" في الآثار"، مؤكدًا أن "العمل لا يزال مستمرًا إلى حين رفع باقي المواقع من قائمة الخطر".

الأكثر قراءة

إنذار سعودي أخير وخطير للبنان