اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أعلنت الولايات المتحدة اليوم انسحابها من منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، متهمة المنظمة بالتحيّز ضد "إسرائيل" والترويج لما وصفتها بقضايا "مثيرة للانقسام".

وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الأميركية، بحسب ما نقلته وكالة "فرانس برس"، إن "الاستمرار في المشاركة في اليونسكو لا يصب في المصلحة الوطنية للولايات المتحدة"، من دون تقديم تفاصيل إضافية حول الخطوات المقبلة أو البدائل المطروحة.

في المقابل، أعربت المديرة العامة لليونسكو، أودري أزولاي، عن أسفها لقرار واشنطن، مؤكدة أن انسحاب الولايات المتحدة "كان متوقعاً" وأن المنظمة كانت قد استعدت له. وقالت أزولاي: "يؤسفني جداً قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب سحب الولايات المتحدة الأميركية من اليونسكو... ورغم أن الأمر مؤسف، إلا أنه كان متوقعاً واستعدت اليونسكو له"، كما نقلت "فرانس برس".

ويأتي هذا القرار الأميركي في سياق سلسلة من التوترات المتكررة بين واشنطن والمنظمة الأممية، خصوصاً بعد قرارات اعتُبرت من قبل "إسرائيل" وحلفائها منحازة ضدها، أبرزها تلك المتعلقة بالاعتراف بالمواقع الفلسطينية التراثية في القدس والخليل، واعتبار "إسرائيل" قوة احتلال في المدينة القديمة.