اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


ردًّا على ما يُشاع عن أزمة دواء في لبنان، تؤكد نقابة مستوردي الأدوية وأصحاب المستودعات (LPIA) ما يأتي:

أولًا، لا انقطاع في الأدوية في السوق، فجميع الأدوية المسجّلة والمستوردة من الشركات العالمية متوافرة حاليًا. أما الأصناف التي يُتوقّف استيرادها، فتُشطَب تلقائيًا من لوائح الدواء في وزارة الصحّة العامّة.

ثانيًا، السوق مستقرّ، وأكثر من ٥٥٠٠ صنف دواء مسجّل متوافر بغالبيته الساحقة. وأي نقص جزئي أو مؤقّت إنما هو تقني أو مرتبط ببلد المنشأ، وغالبًا ما تتوافر له بدائل مسجّلة ومضمونة.

ثالثًا، وجّهت نقابة مستوردي الأدوية وأصحاب المستودعات دعوة رسميّة لتحديد النواقص، حيث طلبت مرارًا من وزارة الصحة ونقابة الصيادلة تزويدها بلائحة رسميّة بالأدوية غير المتوافرة، إلا أنّها لم تتلقَّ أي ردّ حتى الآن.

رابعًا، إنّ مخزون الدواء كافٍ، والشحنات منتظمة، كما أنّ المخزون الاستراتيجي يغطي أكثر من أربعة أشهر. والنقابة تتابع عملها كالمعتاد لضمان استمرارية الإمداد.

خامسًا وأخيرًا، إنّ الحديث عن “أزمة دواء” يندرج ضمن حملة ممنهجة ومضلّلة تقودها جهات تستفيد من الفوضى والتهريب والأدوية غير الشرعية. وهذه الجهات تسعى إلى زعزعة ثقة المواطنين، وتحارب كل جهد يُبذل لضبط السوق. وقد تجلّت آخر جرائمها مؤخرًا بكشف لقاحات أطفال مزوّرة في الجنوب.

الأكثر قراءة

ما خفي من كلام براك... فضحته "عشاواته"