اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أكد الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، التزامه بالدفاع عن سيادة بلاده، وذلك عقب إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب فرض رسوم جمركية جديدة على المنتجات البرازيلية، إلى جانب عقوبات استهدفت قاضياً بارزاً في المحكمة العليا.

وقال لولا خلال مشاركته في مراسم رسمية في العاصمة برازيليا إن اليوم "يمثل يوماً مقدساً للسيادة"، مشدداً على عزمه "الدفاع عن سيادة الشعب البرازيلي في مواجهة الإجراءات التي أعلنها رئيس الولايات المتحدة".

وفي السياق نفسه، عبّر وزير الخارجية البرازيلي ماورو فييرا، خلال لقائه نظيره الأميركي ماركو روبيو في واشنطن، عن رفضه ما وصفه بـ"تدخل غير مقبول في السيادة الوطنية"، مضيفاً في تصريح للصحافيين أن "القضاء في البرازيل مستقل ولن يرضخ لأي ضغوط خارجية"، مع تأكيد الحكومة البرازيلية احتفاظها بحق الرد على الإجراءات الأميركية.

ووقّع ترامب أمراً تنفيذياً يقضي بفرض رسوم جمركية إضافية بنسبة 40% على البرازيل، ليصل إجمالي قيمة هذه الرسوم إلى 50%، بحسب ما أعلنه البيت الأبيض.

وأرجع ترامب قراره ضد البرازيل إلى "سياسات البرازيل الأخيرة التي لا توافق عليها الإدارة الأميركية".

وأعلنت وزارة الخزانة الأميركية فرض عقوبات على القاضي ألكسندر دي مورايس، عضو المحكمة العليا والمسؤول عن ملف محاكمة الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو، حليف ترامب، بتهمة محاولة تدبير انقلاب.

من جانبها، ردّت المحكمة العليا البرازيلية في بيان مقتضب، مؤكدةً أنّ "الفصل في الجرائم التي هددت الديموقراطية البرازيلية يبقى مسؤولية حصرية للنظام القضائي"، ومشددة على التزامها بـ"احترام الدستور وضمان المحاكمة العادلة لجميع الأطراف".

وفي 15 تموز الجاري، أعادت السفارة الأميركية في البرازيل نشر رسالة من ترامب تضمنت تهديدات جديدة لقاضي المحكمة العليا البرازيلية ألكسندر دي مورايس، إلى جانب دفاع عن الرئيس السابق جايير بولسونارو.

وبعد ساعات من إعادة النشر، أكد مكتب المدعي العام في البرازيل طلبه إدانة بولسونارو و7 من حلفائه الآخرين.

الأكثر قراءة

جهد رئاسي للوصول الى صيغة توافقيّة لحصريّة السلاح... وإلّا المجهول؟ حزب الله يزور عون في الرابية الاثنين... ولقاء قريب مع جنبلاط الانتخابات النيابيّة مفصليّة: الحريريّون باشروا التحضيرات... وتحالف «الاشتراكي» و«القوات»