أشارت مصادر مطلعة إلى ان الدولة اللبنانية كان معنية باصدار مواقف واضحة ورسمية حول حصرية السلاح خلال 10 ايام انتهت اليوم، بعد مراسلة وصلت الى بعبدا من قبل المبعوث الاميركي توم براك، ولهذا وجد الرئيس جوزيف عون نفسه معنيا بتجديد مواقفه السابقة بنبرة عالية لكنه تجنب اقران كلامه بجدول زمني واضح يحّول الاقوال الى افعال، والان ثمة انتظار لرد الفعل الاميركي حيال مواقفه، فيما "العين" على جلسة الحكومة يوم الثلاثاء، والتي اعتبرها رئيس الحكومة نواف سلام غير استفزازية لاحد بل تأتي في سياق الالتزام بخطاب القسم والبيان الوزراي، حيث يفترض طرح الملف على جدول الاعمال، وقد بينت الاتصالات حتى الان، ان ثمة حرصا من الجميع على عدم تفجير الحكومة من الداخل، لما لهذا من انعكاس على الاوضاع الداخلية حيث لا يرغب احد في شل العمل الحكومي وادخال البلاد في ازمة مفتوحة غير مضمونة النتائج لاحد.
ابراهيم ناصر الدين - الديار
لقراءة المقال كاملاً إضغط على الرابط الآتي:
الأكثر قراءة
عاجل 24/7
-
20:54
وزير الاعلام بول مرقص بعد جلسة مجلس الوزراء: وزراء الثنائي انسحبوا من الجلسة لعدم موافقتهم على قرار مجلس الوزراء بشأن حصر السلاح.
-
20:54
مرقص بعد جلسة مجلس الوزراء: تعديل اسم جادة حافظ الأسد إلى جادة زياد الرحباني، ومجلس الوزراء وضع مهلة حتى نهاية العام لتوحيد السلاح بيد الدولة اللبنانية.
-
20:53
رئيس الحكومة نواف سلام بعد انتهاء جلسة مجلس الوزراء: تكليف الجيش اللبناني وضع خطة تطبيقية لحصر السلاح قبل نهاية العام الحالي وعرضها على مجلس الوزراء قبل 31 الشهر الجاري لمناقشتها.
-
20:47
رئيس الحكومة نواف سلام بعد انتهاء جلسة مجلس الوزراء: استكمال النقاش في الورقة التي تقدم بها الجانب الأميركي بها الى يوم الخيس في 7 الجاري.
-
20:32
الوزيران ركان ناصرالدين وتمارا الزين يغادران قاعة جلسة مجلس الوزراء الى قاعة ثانية
-
20:19
الجديد عن مصادر حكومية: لا نية لدى أي من القوى السياسية في تفجير الحكومة، فيما تصر القوات اللبنانية على تحديد مهلة زمنية لسحب السلاح ملوّحة بموقف تصعيدي إن لم يُقرّ ذلك
