اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

واصل رجل الأعمال الأميركي، إيلون ماسك، تمويل المرشحين الجمهوريين، على الرغم من الخلاف العلني الذي وقع بينه وبين الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إذ تبرع بملايين الدولارات لمصلحة لجان الحملات الجمهورية التي تستعد لانتخابات التجديد النصفي في العام المقبل، بحسب ما نقلت صحيفة "فايننشل تايمز".

وأظهرت السجلات نصف السنوية، التي نُشرت، أنّ الرئيس التنفيذي لشركة "تسلا"، كان أكبر متبرّع فردي على الإطلاق، للجان الداعمة للمرشحين الجمهوريين في انتخابات "الكونغرس"، حتى مع انتهاء فترة ولايته في أي منصب حكومي.

وبحسب وثائق قدّمتها اللجان إلى لجنة الانتخابات الفيدرالية الأميركية، تبرّع ماسك في 27 حزيران الماضي، بمبلغ 5 ملايين دولار، لكل من لجنتي "سوبر باك" الرئيسيتين الداعمتين للمرشحين الجمهوريين في مجلسي النواب والشيوخ، وذلك قبل أيام فقط من طرحه فكرة تأسيس حزب منافس.

في المقابل، كشفت لجنة العمل السياسي الخاصة بإيلون ماسك، المعروفة باسم "أميركا باك"، والتي سبق أن استخدمها لدعم حملة ترامب العام الماضي، إضافة إلى مرشحين محليين في ولايتي بنسلفانيا وويسكونسن، أنّ رصيدها المالي تراجع إلى أقل من 200 ألف دولار بحلول نهاية الشهر الماضي.

وكان ماسك قد أعلن تشكيل ما سمّاه "حزب أميركا"، وقال إنه سيركّز خلال الأشهر الـ12 المقبلة على دعم مرشحين ضد الجمهوريين. غير أنّ أي مؤشرات لم تظهر على اتخاذ خطوات رسمية لتأسيس حزب جديد سواء على المستوى المحلي أم الوطني.

وفي الوقت ذاته، بدت التوترات بين ماسك وترامب آخذة في التراجع، إذ صرّح ترامب مؤخراً بأنه "يريد أن تزدهر أعمال ماسك".


الأكثر قراءة

جهد رئاسي للوصول الى صيغة توافقيّة لحصريّة السلاح... وإلّا المجهول؟ حزب الله يزور عون في الرابية الاثنين... ولقاء قريب مع جنبلاط الانتخابات النيابيّة مفصليّة: الحريريّون باشروا التحضيرات... وتحالف «الاشتراكي» و«القوات»