اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أكد وزير الاتصال الحكومي والناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية أن الأردن كان سباقًا منذ بداية العدوان "الإسرائيلي" على غزة والضفة الغربية في استخدام جميع أدواته الدبلوماسية والإغاثية والإعلامية لتوضيح مخاطر العدوان وتداعياته على المنطقة، مشددًا على استمرار دعم الأردن الكامل للشعب الفلسطيني، واعتبار قضية الترانسفير خطًا أحمر.

وأشار إلى أن الملك عبد الله الثاني قاد حملة دبلوماسية واسعة لتكثيف الضغط من أجل وقف العدوان، وحقق الأردن اختراقات على مستوى الرأي العام العالمي. كما شاركت القوات المسلحة والهيئة الخيرية الهاشمية في إيصال مساعدات إنسانية إلى غزة، تشمل المستشفيات الميدانية والمساعدات الطبية والغذائية.

وأكد أن حل الدولتين هو الخيار الواقعي الوحيد، وأن مساعي اليمين "الإسرائيلي" لنسف هذا الحل مصيرها الفشل، معتبرًا قيام الدولة الفلسطينية مصلحة استراتيجية عليا للأردن.

وردًا على تهديدات الترانسفير، شدد على رفض الأردن القاطع لأي حديث عن ترحيل الفلسطينيين، مؤكدًا أن لا قوة تستطيع اقتلاع ملايين الفلسطينيين من أرضهم.

وحذر في الشأن الداخلي من محاولات استهداف أمن الأردن عبر الحدود أو عبر أدوات فوضوية تحت عناوين سياسية، مؤكداً قدرة الأجهزة الأمنية على حماية السيادة الوطنية، وأن الأردن لن يسمح بأن تكون أراضيه ساحة لأي صراع إقليمي.

وبخصوص العلاقة مع سوريا، أكد وجود تطور إيجابي في التنسيق الثنائي، لا سيما في مجالات الطاقة والمياه والتجارة، مشددًا على أهمية استقرار سوريا وعودتها للنمو واحتضان اللاجئين. كما أشار إلى تحسن ملموس في التعاون الأمني في مكافحة تهريب المخدرات عبر الحدود.

أما في الملف اللبناني، فأكد عمق العلاقات التاريخية بين عمّان وبيروت، مشيرًا إلى دعم الأردن للبنان في أزماته، ووجود توجيهات ملكية لتعزيز التعاون الاقتصادي، لا سيما في ملف الربط الكهربائي.

وختم بالتأكيد على أهمية الإعلام المسؤول، مؤكداً التزام الأردن بحرية التعبير ضمن ضوابط القانون والمصلحة الوطنية، ومثمناً العلاقات العميقة بين الشعبين الأردني واللبناني.


الأكثر قراءة

هل تستطيع "إسرائيل" شن الحرب على لبنان؟