اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

وصف وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي استهداف الجنود "الإسرائيليين" للمدنيين الفلسطينيين الذين ينتظرون المساعدات في قطاع غزة بأنه "مثير للاشمئزاز ومقزز"، وطالب "إسرائيل" بمساءلة المتورطين في ذلك.

وقال لامي في حوار مع صحيفة الغارديان إن وضع السكان الفلسطينيين والأسرى "الإسرائيليين" في غزة بائس، لافتًا إلى أن العالم يتوق إلى وقف إطلاق النار في القطاع وإنهاء المعاناة.

وأعرب عن رغبته في الذهاب إلى غزة بأسرع ما يمكن، مفصحًا عن مشاعر "خيبة الأمل والحزن العميقين" بسبب الحرب "الإسرائيلية" على غزة.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، أمس الجمعة، ارتفاع حصيلة الضحايا من منتظري المساعدات إلى 1383 شهيدًا وأكثر من 9218 مصابًا منذ 27 أيار الماضي.

كما أعلنت الوزارة ارتفاع ضحايا سياسة التجويع "الإسرائيلية" في القطاع منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى 162 متوفى، بينهم 92 طفلًا.

وأكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في بيانات سابقة أن نحو 6 آلاف شاحنة مساعدات إنسانية تتبع لها متكدسة عند المعابر البرية لغزة، وتنتظر "الضوء الأخضر" من أجل دخول القطاع المحاصر.

وبحسب تقديرات برنامج الأغذية العالمي، يواجه ربع الفلسطينيين في غزة ظروفًا أشبه بالمجاعة، حيث يعاني 100 ألف طفل وسيدة سوء التغذية الحاد.

ومنذ بدء الإبادة الجماعية في 7 تشرين الأول 2023، ترتكب "إسرائيل" جريمة تجويع بحق فلسطينيي غزة، إذ أغلقت في الثاني من آذار الماضي جميع المعابر أمام المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية، مما تسبب في تفشي المجاعة ووصول مؤشراتها إلى مستويات "كارثية".

ودخلت عشرات الشاحنات الإنسانية الأحد الماضي إلى القطاع الذي يحتاج إلى أكثر من 600 شاحنة يوميًا، وسهلت "إسرائيل" عمليات سرقتها ووفرت الحماية لذلك، وفق بيان للمكتب الإعلامي الحكومي في غزة.

وخلفت الإبادة بدعم أميركي نحو 208 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.

الأكثر قراءة

جلسة حكومية مضبوطة: لا «ثلاثاء عظيم» اليوم جريمة المرفأ رهينة صدور القرار الظني