اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

قال تيد شيبان، نائب المدير التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، إن هناك مؤشرات واضحة على أن الوضع الإنساني في قطاع غزة تجاوز عتبة المجاعة، مشيرًا إلى أن واحدًا من كل ثلاثة أشخاص في القطاع يقضي أيامًا كاملة بلا طعام.

في السياق نفسه، أكد مدير مجمع الشفاء الطبي في غزة أن مستشفيات القطاع وثّقت سبع وفيات خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، نتيجة سياسة التجويع التي تنتهجها "إسرائيل" وسوء التغذية، من بينها وفاة طفل.

ومع تفاقم الكارثة الإنسانية، أعلنت وزارة الصحة أن عدد ضحايا التجويع ارتفع إلى 169 شهيدًا، بينهم 93 طفلًا، في وقت يزداد فيه الحصار إحكامًا والموارد الحيوية تندثر.

من جهته، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أمس السبت، دخول 36 شاحنة مساعدات فقط إلى القطاع، موضحًا أن معظمها تعرّض للنهب والسرقة نتيجة الفوضى الأمنية التي تفرضها سلطات الاحتلال "الإسرائيلي".

ومنذ 27 أيار الماضي، بدأت تل أبيب تنفيذ خطة توزيع مساعدات عبر ما يُعرف بمؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية، وهي جهة مدعومة "إسرائيليًا" وأميركيًا، لكنها مرفوضة من قبل الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية.

ويؤكد الفلسطينيون أن آلية توزيع المساعدات من خلال هذه المؤسسة تهدف إلى تجميع السكان في نقاط محددة تمهيدًا لتهجيرهم من أراضيهم، في سياق خطة لإعادة احتلال القطاع.

وفي وقت سابق من نهار السبت، أفادت وزارة الصحة بأن حصيلة الشهداء المجوّعين من منتظري المساعدات بلغت 1422 شهيدًا، وأكثر من عشرة آلاف إصابة، منذ بدء العمل بهذه الآلية في 27 أيار.

ومنذ انطلاق حرب الإبادة، بدعم أميركي، في 7 تشرين الأول 2023، بلغ عدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين أكثر من 209 آلاف، غالبيتهم من الأطفال والنساء، فضلًا عن أكثر من عشرة آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة متفاقمة أودت بحياة كثيرين.

الأكثر قراءة

الذكرى الخامسة لانفجار المرفأ: القرار الظني قاب قوسين او أدنى مشاورات «ساخنة» تسبق جلسة «حصرية السلاح».. وتحركات سياسية مرتقبة