اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أشارت ​وزارة الخارجية الروسية​ إلى أنّ "الولايات المتحدة الأميركية وحلفاءها لم يحدّدوا بشكل علني خططهم لنشر الصّواريخ الأميركيّة القصيرة والمتوسّطة المدى في مختلف المناطق فحسب، بل وقد حقّقوا تقدّمًا عمليًّا ملموسًا في تنفيذ خططهم".

وأوضحت في بيان، أنّ "​روسيا​ ترصد منذ عام 2023، حالات نقل أنظمة أميركيّة قادرة على إطلاق صواريخ قصيرة ومتوسّطة المدى من الأرض، إلى الدّول الأوروبيّة في حلف "الناتو"، للتدريب على استخدام تلك الأسلحة خلال المناورات الّتي تتسم بطابع معاد لروسيا بشكل واضح"، لافتةً إلى أنّ "الحديث يدور حول المناورات على أراضي الدنمارك، حيث تم استخدام منصّة إطلاق متنقّلة للصّواريخ من نوع "Mk70".

وذكرت الوزارة أنّ في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، تم نقل منظومة صواريخ متوسّطة المدى من نوع "تيفون" إلى الفيليبين في نيسان 2024. وتم استخدام المنظومة نفسها أثناء مناورات "Talisman Sabre 2025" في أستراليا في تموّز الماضي، مركّزةً على أنّ هذه الخطوات الّتي تقوم بها الولايات المتحدة وحلفاؤها، تُرفق بالتصريحات الرّسميّة حول ضرورة ضمان حضور طويل الأمد للأسلحة من هذا النّوع في أوروبا ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ، حيث تخطّط الولايات المتحدة وألمانيا لنشر أنظمة "تيفون" و"دارك إيغل" على الأراضي الألمانيّة اعتبارًا من 2026.

وأكّدت أنّ "الخطوات المذكورة من قبل الغرب الجماعي، تؤدي إلى تشكيل وزيادة قدرات صاروخيّة مزعزعة للاستقرار في المناطق المتاخمة لروسيا، وهي تشكّل خطرًا مباشرًا على أمن بلادنا من المستوى الاستراتيجي"، مشدّدةً على أنّ "مثل هذا التطوّر للأحداث، يحمل في طيّاته أمورًا سلبيّةً جدّيّةً وعواقب وخيمة ملموسة على الاستقرار الإقليمي والعالمي، بما في ذلك التصعيد الخطير للتوتر بين دول نوويّة".

الأكثر قراءة

جلسة حكومية مضبوطة: لا «ثلاثاء عظيم» اليوم جريمة المرفأ رهينة صدور القرار الظني