رأى دبلوماسي عربي أن المهلة الممنوحة للجيش اللبناني لوضع خطة لنزع سلاح حزب الله، والتي تنتهي مع نهاية شهر آب الجاري، ليست سوى محاولة لشراء الوقت، لتفادي مواجهة حتمية وصعبة. وشبّه الأمر بما قاله السيد المسيح: «يا رب، أبعد عني هذه الكأس»، في إشارة إلى مرارة الخيارات المطروحة.
لكن الدبلوماسي نفسه أبدى تشاؤمه، مشيراً إلى أن لبنان بات فعلياً ساحة صراع، وأن اللبنانيين، للأسف، لن يتمكنوا من تفادي تجرّع «الكأس المرّة» التي تلوح في الأفق. وأضاف أن «إسرائيل» تعمل على تحييد نفسها عن هذا النزاع، وتسعى لترك المهمة للولايات المتحدة، لتقوم بالدور وتحرّك الأوراق بالنيابة عنها. وفي النهاية، تطمح تل أبيب إلى قطف ثمار هذا التصعيد، دون أن تتورّط مباشرة في ميدانه.
نور نعمة - الديار
لقراءة المقال كاملاً إضغط على الرابط الآتي:
https://addiyar.com/article/2259669
يتم قراءة الآن
-
زيارة لاريجاني تكشف ملامح معركة أوسع «اليونيفل» ورقة ابتزاز سياسيّ وأمنيّ «كسر جزئي» للبرودة بين بعبدا وعين التنية
-
شرق أوسط في زمن المجانين
-
من اليرزة إلى عين التينة... الاستقرار والسلم الأهلي في صدارة المباحثات عطلة صيفية للحكومة... «الفيول الكويتي» يحتّم تسديد الدين العراقي
-
لماذا لا يعلن لبنان الحرب على إيران؟
الأكثر قراءة
عاجل 24/7
-
10:32
غارات جوية وقصف مدفعي وإطلاق نار من مروحيات إسرائيلية على وسط وشمال مدينة خان يونس
-
10:28
التحكم المروري: حركة المرور كثيفة على طريق المطار القديمة بالاتجاهين
-
10:25
موقع الاحتلال في رويسات العلم يطلق رشقات رشاشة باتجاه أطراف بلدة كفرشوبا
-
10:15
قوات الاحتلال تنسف عدداً من منازل المواطنين في حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة
-
10:15
مصابون جراء قصف الاحتلال بصاروخين على مبنى التنمية الاجتماعية القديم في محيط بريد دير البلح وسط قطاع غزة
-
10:07
الرئيس عون مستقبلا وفد جمعية الإسعاف اللبنانية : خدمة الإنسان لاخيه الإنسان بغض النظر عن الانتماءات السياسية او الدينية هي أسمى العطاءات وانبلها
