اجتماع عرض قضايا القطاع الزراعي
ومطالب المزارعين في عكار

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

عقدت لجنة محافظة عكار في "اللقاء الوطني للهيئات الزراعية" في لبنان اجتماعا مع رئيس مصلحة الزراعة في عكار المهندس طه مصطفى، في مركز المصلحة في العبدة، حضره رئيس اللقاء جهاد بلوق والأعضاء: منسق اللقاء في عكار خضر الميدا، عامر خضر، نواف الحسين، محمد المصري، محمد الحولي، وعلي تامر.

وتحدث مصطفى عن "دور وزارة الزراعة". كما عرض بلوق لـ "دور اللقاء الوطني للهيئات الزراعية".

وأعلن المجتمعون في بيان، أنهم "بحثوا في قضايا القطاع الزراعي ومطالب المزارعين في محافظة عكار، في القطاعات الزراعية كافة، وما يعاني منه القطاع الزراعي والمزارعون من إهمال تنتج منه مشاكل إضافية ومستجدة، وأهمها شح المياه هذا العام والتغيرات المناخية في العالم والمنطقة".

وأكدوا "ضرورة إجراء إحصاء وامتلاك خريطة جغرافية للمساحات الزراعية وأنواع الزراعات المعتمدة وحجمها في كل القطاعات، والعمل مع المزارعين على استكمال التسجيل في السجل الزراعي لوزارة الزراعة لكل المزارعين بهدف تحديد وضمان استفادة المزارعين من المشاريع والهبات والمساعدات والدعم من أي جهة مانحة أو المقررة من الدولة عبر وزارة الزراعة والهيئات الرسمية المعنية الأخرى، خصوصا عند حصول الكوارث الطبيعية".

كما أكدوا "ضرورة اللقاءات والاجتماعات الدورية للعمل معا لخدمة المزارعين في الوقت المناسب من دون أي تضييع للفرص أو غياب للشفافية في توزيع الإمكانات".

وتحدثوا عن "ضرورة تحديد حاجات اللبنانيين من النتاج الزراعي، خصوصا الموسمي منها، وتنظيم الإنتاج الزراعي المحلي وحمايته من الاستيراد الخارجي وإغراق السوق في مواسم الانتاح المحلي".

وطالبوا بـ"إعادة فتح الأسواق العربية المقفلة في وجه الانتاج اللبناني، وفتح اسواق جديدة في الدول الصديقة، وتكليف السفراء والملحقين الاقتصاديين في السفارات اللبنانية إنجاز برنامج محدد لذلك"، مطالبين بـ"رعاية وزارة الزراعة تنظيم عملية حصول المواطن اللبناني على المنتجات الزراعية من المزارع الى المستهلك مباشرة، من خلال تنظيم أسواق الجملة، ووضع ضوابط لها، ودعم عمل التعاونيات الزراعية ومعارض الانتاج".

كما أكدوا "ضرورة التشديد والرقابة على أنواع المبيدات والأدوية المكافحة للحشرات والامراض، في ظل وجود أنواع في الأسواق غير آمنة ومغشوشة، بما يؤثر في سلامة غذاء المواطنين وقطاع تربية النحل، والإضرار بمصالح المزارعين".

وأشار البيان إلى أن "لقاء اللقاء الوطني للهيئات الزراعية مع مصلحة الزراعة في عكار شهد عرضا معمقا لملف الحفاظ على الأراضي الزراعية من الزحف المشهود لأعمال البناء، وتحول سهل عكار إلى مساحات شاسعة من الكتل الاسمنتية والمنشآت غير المنظمة في الأراضي الزراعية، الامر الذي يهدد في السنوات المقبلة المساحات المخصصة تاريخيا للزراعة بكل قطاعاتها".

وذكر أن "الهيئات والنقابات الزراعية في عكار طالبت بالعمل الفوري على انشاء السدود اللازمة لحفظ المياه في فصل الشتاء، والتمكن من ايجاد عملية توزيع عادلة ومقننة للمياه، بما يؤمن الري بالانظمة الحديثة، بدلا من هدر المياه الى البحر، مع ضرورة مراعاة التحول السريع الحاصل في اتجاه اعتماد كثيف للبيوت البلاستيكية في المنطقة، الامر الذي يتسبب بتغطية مساحات واسعة تمنع تساقط مياه الشتاء على ارضها مباشرة وتجعل ارضها جافة على مدار السنة"، لافتا إلى أن "المجتمعين اتفقوا على عقد لقاءات دورية لمتابعة الملفات والقضايا المطروحة".