مواقف دانت استهداف إعلاميين في غزة
حزب الله: لمقاضاة الكيان الصهيوني أمام ‏المحاكم الدوليّة

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

توالت أمس المواقف التي دانت الجريمة الوحشية التي ارتكبها العدو ‏الصهيوني ضد الصحافيين في قطاع غزة، التي أدت إلى استشهاد ستة صحافيين ‏‏(خمسة شهداء من قناة الجزيرة وشهيد من منصة ساحات)، بعد قصف مباشر ‏ومتعمد استهدف خيمتهم في محيط مستشفى الشفاء في غزة.

فضل الله: مؤشر على تصعيد خطر آتٍ

وفي السياق، رأى السيد علي فضل الله، في بيان، ان "في جريمة الاغتيال مؤشرا على تصعيد خطر آتٍ في جريمة الابادة الجماعية المتواصلة التي يمارسها العدو الصهيوني ضد الفلسطينيين في غزة"، داعيا المنظمات الدولية الى "التحرك السريع لوقف هذه المذبحة ضد الشهود من الصحفيين وناقلي الحقيقة وضد الشعب الفلسطيني لوضع حد لهذا التوحش الذي لم يشهد العالم مثله"، مؤكدا "ان هذه الوحشية ستكون عنوانا لانتصار الشعب الفلسطيني المظلوم على جلّاديه".

حزب الله: جريمة حرب ‏مُكتملة الأركان

اعتبرت العلاقات الإعلامية في حزب الله في بيان، انها "جريمة حرب ‏مكتملة الأركان، وتكشف وحشية هذا الكيان وإجرامه وانعدامه الأخلاقي ‏والإنساني.‏ ورأت أن هذا الاغتيال الممنهج للصحافيين بعد أن اتخذ العدو الإسرائيلي قرارًا باحتلال ‏كامل قطاع غزة، يأتي بهدف إبعاد الإعلام عند دوره في كشف ما يقوم به الكيان ‏الصهيوني وما سيقوم به من جرائم ومجازر وإبادة جماعية وتجويع للناس تمهيدًا ‏لفرض التهجير القسري على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة".‏

وختم البيان: "تتقدم العلاقات الإعلامية بأحر التعازي إلى عوائل الشهداء، وإلى إدارة قناة ‏الجزيرة وكوادرها، وإلى كل الإعلاميين والصحافيين الأحرار في فلسطين والعالم ‏العربي والإسلامي، الذين ما زالوا يؤمنون بالدور الكبير للإعلام الذي يدافع عن ‏المظلومين في وجه طغاة العالم، ويصر على مواجهة المخاطر والتحديات ليوثق ‏جرائم هذا الكيان المتوحش. وتدعو المؤسسات الإعلامية والحقوقية والإنسانية ‏والمنظمات الدولية كافة إلى إدانة هذا الإجرام الصهيوني المتواصل ضد ‏الصحافيين والمؤسسات الإعلامية واتخاذ الإجراءات الضرورية لمقاضاته أمام ‏المحاكم الدولية المختصة".

نقابة الصحافة: لتحرك دولي عاجل يوقف الابادة

جددت نقابة الصحافة اللبنانية في بيان، التعبير عن ادانتها للنهج العدواني الإسرائيلي المتواصل القائم على الامعان والمضي بحرب الابادة في حق الشعب الفلسطيني، إرتكابا المجازر وحصارا وتجويعا لاكثر من مليوني مدني جلهم من الشيوخ والنساء والاطفال متوجة فعلها الاجرامي بارتكاب جريمة مع سبق الاصرار والترصد باستهداف خيمة للاعلاميين اثناء قيامهم بواجبهم المهني والانساني. كما نجدد ادانتنا لهذه الجريمة المتمادية ضد الشعب الفلسطيني وضد الاعلاميين، وندعو المجتمع الدولي الى تحرك عاجل لكبح جماح العدوانية الاسرائيلية ووقف حرب الابادة" .

نقابة المحررين: جريمة مروعة ومتعمدة

اعتبرت نقابة محرري الصحافة اللبنانية في بيان، انها "جريمة مروعة ومتعمدة، يعجز عن وصفها لسان، تضاف إلى سلسلة المجازر التي ارتكبها العدو ضد الصحافيين والاعلاميين في قطاع غزة وقد تجاوز عددهم ال 250 شهيدا. من دون أن ننسى ما ارتكبته وترتكبه ضد الصحافيين والاعلاميين اللبنانيين الذي بلغ عدد الشهداء من بينهم ال19 زميلا منذ " طوفان الاقصى".

القصيفي اتصل بنقيب الصحافيين الفلسطينيين:

نهج لم تحِد عنه الدولة العبرية يوماً

إتصل نقيب محرري الصحافة اللبنانية جوزيف القصيفي، بنقيب الصحافيين الفلسطينيين ناصر ابو بكر، قائلا: "ان استهداف الصحافيين واغتيالهم، هو نهج لم تحد عنه الدولة العبرية يوما، وهو مستمر بوتيرة متصاعدة حتى بلغ مستويات قياسية لجهة عدد الشهداء والمصابين، وذلك من دون أن يحرك جفن للهيئات الأممية التي تدعي حماية حقوق الانسان، فيما تضرب تل أبيب الاعلان العالمي لحقوق الإنسان واتفاقية جنيف الرابعة وبروتوكول الصليب الأحمر الدولي لجهة حماية الصحافيين والإعلاميين في أزمنة الحرب وعدم التعرض لهم، وهم يقومون بمهماتهم في مناطق النزاع".