اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

عادت نجمة الواقع كورتني كردشيان لتجد نفسها مرّة أخرى في مركز إشاعات الحمل، بعد أن نشرت مجموعة من الصّور من إجازتها الرّومنسيّة في بورتوفينو، إيطاليا.

نشرت الأمّ لأربعة أطفال صورًا من رحلتها، بينها صورة سيلفي أمام المرآة بالبكيني، ما دفع المتابعين للتكّهن بشأن احتمال حملها مرّة أخرى. لكن كورتني كانت سريعة في نفي هذه التّكهنات بأسلوبها المرح والصّريح.

في منشورها الّذي تضمّن عدّة صور، لاحظ المعجبون بها ما ظنّوه “انتفاخ بطن الحمل”، وهذا ما أدّى إلى تعليقات مثل “هل هي حامل؟” و”حامل مرّة أخرى؟”

بدلاً من ترك الإشاعات تتصاعد، ردّت كورتني مباشرة في التّعليقات قائلة:

“ربّما الأمر يتعلق بالرّضاعة الطّبيعيّة، أو أكل الجيلاتو والفوكاتشيا والباستا، وعدم ممارسة التّمارين، والعيش بأفضل طريقة ممكنة!”

جاء ردّها هذا ليؤكد إيمانها بقبول التّغيّرات الّتي تطرأ على الجسم بعد الولادة، والتّمتّع بالحياة دون اعتذار، بغضّ النّظر عن افتراضات الآخرين.

لم تكن هذه هي المرّة الأولى الّتي تواجه فيها كورتني النّقد بشأن جسدها. بعد ولادة طفلها الأصغر روكي ثيرتين، كانت دائمًا تدافع عن نفسها ضدّ التّوقّعات غير الواقعيّة والضّغوط الاجتماعيّة.

في العام الماضي، تحدّت متابعيها الّذين انتقدوا مظهرها الجسديّ، مذكّرة الجميع – ونفسها أيضًا – بأن لكلّ مرحلة من مراحل الأمومة جمالها وتحدّياتها الخاصّة.

تلقّى ردّ كورتني دعمًا واسعًا من المعجبين بها ووسائل الإعلام، إذ أشادوا برسالتها حول حبّ الذّات والقوّة. ودافع الكثيرون عنها ضدّ شائعات الحمل وأثنوا على صراحتها.

بصراحة

الكلمات الدالة

الأكثر قراءة

«إسرائيل» تفرض واقعها جنوب لبنان... لا تعهدات ولا ديبلوماسية توقفها قلق من مرافقة السناتور غراهام المتشدد «اسرائيليا» لبرّاك واورتاغوس الى بيروت