اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


أكّد نقيب الصّيادلة جو سلوم، "إصرار القيّمين على نقابة الصّيادلة على أولويّة المحافظة على سلامة المواطن اللّبناني عبر مكافحة (وذلك بالتنسيق والتعاون مع وزارة الصّحة والأجهزة الأمنيّة والقضائيّة) ظاهرة الدّواء المدعوم المهرّب إلى خارج البلاد، وذاك المزوّر والأدوية ذات الجودة المتدنّية الّتي تم تسجليها في مراحل سابقة، ما يستوجب تطبيق النّصوص القانونيّة المرعيّة الإجراء، والتأكيد على انتظام العمل العام في البلاد، وضبط الحدود البرّيّة والمرافئ الحيويّة كمطار ومرفأ بيروت، وملاحقة "تجّار الشّنطة" ومواقع التواصل الاجتماعي المسوّقة لسلّة من الأدوية غير المشرّعة دوليًّا".

وأشار في حديث إذاعي، إلى "اعتماد نقابة الصيادلة ما يُعرف بـ"الباركود" والّذي سيتمّ تعميمه، ما يخوّل المرضى من التأكّد من نوعيّة ومنشأ الأدوية ذات الجودة العالية"، لافتًا إلى أنّ "المراسيم التنفيذيّة للوكالة الوطنيّة للدّواء ستبصر النّور في المقبل من الأيّام". وذكر "أنّه عقد اجتماعًا مع رئيس الحكومة نواف سلام، الّذي وعده خيرًا".

وأوضح سلوم أنّه "لا توجد سياسات محفّزة لإنشاء واستمرار عمل مصانع الأدوية، الواجب إعطاؤها سلّة من التسهيلات الضّريبيّة والاستثماريّة والتصديريّة الأساسيّة لازدهار ونمو قطاع تصنيع الدّواء في لبنان، سيّما مع تسجيله قدرة (وذلك إبّان الأزمة الاقتصاديّة الأخيرة) على تغطية ما نسبته 70% من الأسواق المحليّة". 

الأكثر قراءة

خطة الجيش لحصر السلاح... جانب سياسي وآخر تقني ــ عسكري؟ القرار القضائي يهز الوسط المالي: بداية رحلة استعادة الودائع؟