اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

اعتبر جيه دي فانس، نائب الرئيس الأميركي، أن الملياردير الأميركي مالك شركة السيارات الكهربائية "تسلا" ومنصة "إكس"، إيلون ماسك، ارتكب "خطأً" بافتعاله خلافًا مع الرئيس دونالد ترامب، لكنه أعرب عن أمله في عودة ماسك إلى البيت الأبيض.

وأعرب دي فانس عن تطلعه إلى عودة ماسك للبيت الأبيض بحلول انتخابات التجديد النصفي لعام 2026، مشيدًا بدور الملياردير في حملة ترامب الرئاسية عام 2024.

وفي تصريح لصحيفة "ذا جيت واي بانديت" عن ماسك، قال دي فانس: "لا أعلم إن كان سيستجيب لاتصالي الآن"، مشيرًا إلى أن قطب التكنولوجيا لديه "علاقة معقدة" مع البيت الأبيض.

وأضاف نائب ترامب مازحًا: "أنا متأكد من أنه سيستجيب لاتصالي، لكن بصراحة، آمل أن تهدأ قليلا الدراما المحيطة به والبيت الأبيض خلال الشهرين الماضيين".

وتابع دي فانس متحدثا عن ماسك: "إذا كنت وطنيًا، فأنت لا تحاول غرس سكينك في ظهر الرئيس، ولا تحاول خيانة الحركة، ولا أهتم بهذه الخلافات الصغيرة والبسيطة".

وأشار نائب ترامب إلى أن ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة "سبيس إكس"، في موقف حرج نتيجة للخلاف مع ترامب، قائلاً: "حجتي لماسك هي: لن تكون على اليسار حتى لو أردت ذلك - وهو لا يريد - ولن يقبلوا عودتك، انتهى الأمر".

وتابع: "أعتقد أن محاولته الانفصال عن الرئيس كانت خطأ، وآمل أن تعود الأمور إلى طبيعتها بحلول انتخابات التجديد النصفي للكونغرس".

وكان ماسك قد انفصل عن إدارة ترامب في نهاية أيار، في الوقت الذي صرّح الرئيس بأن ماسك، أغنى رجل في العالم، "سيكون دائمًا معنا، وسيساعدنا حتى النهاية". لكن، بينما بدا رحيل ماسك وديًا في البداية، انفجر قطب التكنولوجيا لاحقًا غضبًا بشأن مشروع قانون يؤثر في عجز الميزانية، وهو ما كان أولوية قصوى بالنسبة له أثناء إدارته ملف كفاءة الحكومة.

ووصف ماسك الحزمة المدرجة في مشروع القانون بأنها "مليئة بالحماقة" و"عمل مقزز"، قبل أن يشن هجومًا على الرئيس ترامب في عاصفة على وسائل التواصل الاجتماعي. وعلى الرغم من محاولاته عرقلة مشروع القانون، مرره الجمهوريون عبر الكونغرس، ووقعه ترامب ليصبح قانونًا نافذًا في 4 تموز.

عقب ذلك، كشف ماسك عن خطط لإطلاق حزب وسطي باسم "حزب أميركا" كبديل لنظام الحزبين، وهو ما وصفه ترامب فورًا بأنه "سخيف". وكتب الرئيس الأميركي على منصة "تروث سوشيال": "أشعر بالحزن لرؤية ماسك ينحرف تمامًا عن مساره، ويتحول إلى كارثة حقيقية خلال الأسابيع الخمسة الماضية".

الأكثر قراءة

خطة الجيش لحصر السلاح... جانب سياسي وآخر تقني ــ عسكري؟ القرار القضائي يهز الوسط المالي: بداية رحلة استعادة الودائع؟