اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

اضطرت الحكومة البريطانية للتدخل في كرة القدم بشكل غير مباشر، من أجل غلق الباب أمام أي مقترحات لإقامة مباريات للدوري الإنكليزي الممتاز خارج البلاد.

وأثير جدل كبير في إسبانيا مؤخراً بسبب مقترح إقامة مباراة الجولة 17 للدوري المحلي (الليغا) بين فياريال وبرشلونة في الولايات المتحدة الأميركية، وموافقة الاتحاد الملكي الإسباني على الطلب وإحالته للفيفا واليويفا من أجل حسم تنفيذه من عدمه.

وأصدر ريال مدريد، الفريق الأكثر تتويجاً بدوري أبطال أوروبا والدوري الإسباني، بياناً يوم الثلاثاء هاجم فيه مقترح إقامة مباراة بالدوري خارج الديار، مؤكدا أن هذا ضد اللوائح ويخل بمبدأ تكافؤ الفرص.

ومن جانبها، أشارت صحيفة "ماركا" الإسبانية، في تقرير لها، إلى أن كير ستارمر، رئيس الحكومة البريطانية، أصدر قرارا بضرورة تعديل بعض لوائح الدوري الإنكليزي الممتاز "بريميرليغ" بما يمنع إقامة أي مباراة بالمسابقة خارج الديار.

وقد أكدت رابطة الدوري الإنكليزي الممتاز في صيف 2024، من خلال رئيس مجلس الإدارة ريتشارد ماسترز، عدم وجود أي خطط لإقامة مباريات خارج الديار.

لكن حتى إذا ما تمت الموافقة على إجراء هذا التغيير التنظيمي فإنه يمكن الاعتراض عليه من قبل الأندية.

وفي الوقت الحالي، تخضع ملكية 11 من 20 ناديا بالدوري الإنكليزي الممتاز إلى رجال أعمال أمريكيين.

وقد عبر توم فيرنر، رئيس نادي ليفربول، العام الماضي عن أمله في مشاهدة مباريات بالدوري الإنكليزي تقام في نيويورك ولوس أنجلوس وطوكيو وريو دي جانيرو.

ورغم ذلك، فإن بيل فولي وهو رجل أعمال أميركي ومالك بورنموث لا يؤيد هذه الخطوة على الإطلاق. 

الأكثر قراءة

خطة الجيش لحصر السلاح... جانب سياسي وآخر تقني ــ عسكري؟ القرار القضائي يهز الوسط المالي: بداية رحلة استعادة الودائع؟