اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


توقفت لجنة المتابعة  للحاملة الاجتماعية في "اللقاء التشاوري للنخب في المحافظات" عند ظاهرة التوتر الطائفي السائدة حاليا في لبنان، نتيجة للافتراق في القراءة السياسية لـ "الورقة الأميركية" للمبعوث الأميركي توم برّاك. وكان الاستنتاج هو الدعوة إلى تبريد الأجواء وتجنب الفتنة ودعوة الرئيس العماد جوزاف عون إلى احتواء الوضع المتوتر، وإيجاد المخارج المعقولة والدعوة إلى تنازلات متبادلة استنادا إلى "القاعدة التاريخية" المعتمدة تحت عنوان "لا غالب ولا مغلوب".

ودعت "لجنة المتابعة" إلى تحييد المؤسسة العسكرية عن  "التوتر الداخلي"، وزجه في ظاهرة النزاعات لأن الجيش هو الضامن للوحدة الداخلية وللسيادة الوطنية.

وفي هذا المجال، راهن "اللقاء التشاوري للنخب في المحافظات" على حكمة قائد الجيش العماد رودولف هيكل، لأن أي فتنة داخلية لا يستفيد منها إلا العدو "الإسرائيلي" الذي ينتظر اللحظة المناسبة للتوسع الجغرافي جنوبا، وتوسيع الأحزمة الأمنية "الإسرائيلية" في سوريا ولبنان.

كما دعا اللقاء وسائل الاعلام اللبنانية على اختلافها للمساهمة الفعلية في التهدئة، قبل أن تفلت الأمور من يد الجميع.

الأكثر قراءة

خطة الجيش لحصر السلاح... جانب سياسي وآخر تقني ــ عسكري؟ القرار القضائي يهز الوسط المالي: بداية رحلة استعادة الودائع؟