اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


يواصل العدو "الاسرائيلي" خروقاته اليومية على السيادة اللبنانية، حيث نفذت مسيرة "اسرائيلية"​ غارة بصاروخين على دراجة نارية في بلدة عيترون في قضاء بنت جبيل، ما ادى الى سقوط جريح وهو شرطي في بلدية البلدة.

وكان شن الطيران المسيّر "الإسرائيلي" غارة استهدفت حفارة في بلدة ​يارون​، من دون وقوع إصابات.

كما تجاوزت قوة اسرائيلية الحدود في وادي هونين فجر أمس،  ودخلت الى منزلين بين الوادي وأطراف بلدة عديسة، وقامت بتكسير الابواب والعبث بمحتويات المنزلين وتفتيشهما. فيما مشطت​ بالأسلحة الرشاشة من موقع الراهب باتجاه اطراف بلدة عيتا الشعب.

إلقاء مناشير تحذيريّة في شبعا

الى ذلك، ألقت مسيّرة معادية مناشير في بلدة شبعا، حذّرت فيها المواطنين من الاقتراب من منطقة لبنانية أشارت اليها باللون الاحمر.

وألقت مسيّرة معادية قنبلة على مركبة كانت استهدفتها صباحاً بقنبلة صوتية في بلدة شبعا. كما ألقت مسيّرة معادية قنبلة صوتية بالقرب من احد رعاة الماشية في خراج بلدة شبعا، دون وقوع إصابات بشرية.

تحليق معادٍ

هذا وحلق الطيران المسيّر المعادي على علو منخفض فوق بيروت وضواحيها، وفوق الزهراني والجوار.

وواصل طيران الاستطلاع المعادي تحليقه بشكل مكثف وعلى علو منخفض جداً، فوق مناطق زوطر الشرقية والغربية، يحمر، أرنون، والنبطية.

كما شهدت أجواء مدينة بعلبك والجوار وصولا إلى تخوم سلسلة جبال لبنان الشرقية، تحليقًا لمسيَّرات معادية على علو منخفض.

الجيش: تفجير ذخائر غير منفجرة

أعلنت قيادة الجيش ـــ مديرية التوجيه في بيان لها انه: "قامت وحدة من الجيش بتفجير ذخائر غير منفجرة في بلدة الشعيتية - صور".

وفي بيان آخر، قامت وحدة من الجيش بتفجير ذخائر غير منفجرة في بلدة دير ميماس - مرجعيون.

قائد "اليونيفيل": الجيش انتشر

بأكثر من 120 موقعاً جنوباً

اعلن قائد قوات اليونيفيل الجنرال ​ديوداتو أباغنارا،​ ان "الجيش اللبناني انتشر في أكثر من 120 موقعا دائما في جنوب البلاد"، لافتا الى ان "تعزيز قدراتهم من خلال الأنشطة المشتركة والتمارين التدريبية أمر حيوي ليس فقط لنا، بل أيضًا للمجتمع الدولي للحفاظ على ​الاستقرار​".

في هذا الاطار، أكد ان "دعم الجيش في انتشاره الكامل في الجنوب سيكون أساسيا لبسط سلطة الدولة وهذا يتطلب الانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من المناطق التي توجد فيها حالياً".

الأكثر قراءة

خطة الجيش لحصر السلاح... جانب سياسي وآخر تقني ــ عسكري؟ القرار القضائي يهز الوسط المالي: بداية رحلة استعادة الودائع؟