اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


واصل حزب الله جولاته على المسؤولين والفاعليات السياسية والحزبية والدينية، وبحسب بيان، فقد "قام بشرح موقفه من التطورات السياسية، لا سيما القرارات التي اتخذتها الحكومة اللبنانية في ما يخص سلاح المقاومة، مجددا تأكيده "ان هذه القرارات خطيئة كبرى، وهي التخلي عن عناصر قوة لبنان وعزته وكرامته لمصلحة العدو، ومن يدور في فلكه من الدول الغربية والعربية".

والتقى عضو المجلس السياسي في الحزب مسؤول العلاقات الإسلامية الشيخ عبد المجيد عمار، يرافقه مسؤول قطاع صيدا الشيخ زيد ضاهر، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة الشيخ ماهر حمود في مكتبه في صيدا، وتم البحث في "الوضع السياسي والامني في لبنان، في ظل الخروقات والاعتداءات الاسرائيلية المتواصلة على اهلنا، اضافة الى حرب الابادة والتجويع التي يشنها العدو على اهلنا في قطاع غزة في ظل صمت دولي وعالمي".

وقال عمار: "نحن في لبنان، نواجه فريقا سياسيا يملى عليه ورهن كل مقومات البلد الى السياسيات الخارجية الاميركية وغيرها، وان ما يحصل اكثر من وصاية وصولا الى انتداب واحتلال واستعمار"، مضيفا "نحن مع قوة وتقوية الجيش ليأخذ وضعه الطبيعي في التصدي للعدو، والمقاومة عضد مساعد للقوى الامنية اللبنانية وعلى رأسها الجيش".

وختم داعيا الحكومة الى "التخلي عن قراراتها وتصويب مساراتها السياسية".

من جهته، توجه حمود "الى اعداء المقاومة وخصومها"، قائلا: "من لم تسمح له نفسه المريضه بالاعتراف بانتصار المقاومة على العدو في العام 2000 و2006، لا يحق له ان يقول ان السلاح لم يعد له دور".

الأكثر قراءة

خطة الجيش لحصر السلاح... جانب سياسي وآخر تقني ــ عسكري؟ القرار القضائي يهز الوسط المالي: بداية رحلة استعادة الودائع؟